مؤتمر ” ميتسك 2004 ” سلط الضوء على المخاطر التي تواجه أمن تكنولوجيا المعلومات

تاريخ النشر: 16 ديسمبر 2004 - 10:31 GMT

 نجح مؤتمر الشرق الأوسط لأمن تكنولوجيا المعلومات " ميتسك 2004" في طرح العديد من المواضيع والنقاشات المتعلقة بآخر التطورات الجارية محلياً وإقليميا وعالمياً في أمن تكنولوجيا المعلومات إضافة إلى تسليط الضوء على التحديات التي تواجه هذا المجال وكيفية الاستفادة وأخذ العبر من الدروس السابقة.

 

وقال الدكتور دعاء فارس ، مدير عام أكاديمية اتصالات المنظمة لهذا الحدث السنوي : " لقد نجحت فعاليات المؤتمر وأنشطته والمحاور التي ناقشها في إبراز العديد من أحدث الثغرات المعلوماتية، فنيا و تقنيا و ممارسة و تطبيقا مع عرض كافة الحلول التى طرحها عمالقة الصناعة  في مجال أمن تقنية المعلومات حيث أضحت هذه القضية من أكثر القضايا الحساسة جدلاً في كافة أنحاء العالم، على مستوى الهيئات و الشركات و المؤسسات الرسمية و الخاصة " .

 

وفي حديثهم عن التحديات التي تواجه المنطقة العربية بشكل عام، أوضح المتحدثون  بأن بعض الدول العربية لا تعي حتى الآن المخاطر الأكيدة التي قد تواجه صناعاتهم وأعمالهم واستثماراتهم إذا ما حدث اختراق لأنظمتهم الإلكترونية، لذا فقد لزم ومن خلال هذا المؤتمر جذب انتباههم إلى تلك النقاط  الحرجة.

 

عبد الكريم رياز، مدير تقنيات قطاع الأعمال للمنطقة العربية ، شركة " كومبيوتر أسوشيتس" : " يعد مؤتمر ميتسيك فرصة فريدة للعاملين في قطاع حماية المعلومات حيث باستطاعتهم إدارة حوارات مع خبراء المنطقة وصناع القرار في هذا المجال.كما يلعب المؤتمر دوراً هاماً في التعريف بأهمية حماية المعلومات ونظم الأمان والتي تعتبر من أهم المجالات في صناعة تكنولوجيا المعلومات اليوم.ونود الإشادة بأكاديمية اتصالات التي استطاعت من خلال هذا المؤتمر أن تسلط الضوء على واحد من أعم متطلبات صناعة تكنولوجيا المعلومات في المنطقة ألا وهو التعريف بالقطاعات المختلفة في هذه الصناعة وإثراء معلومات المشاركين سواء الطلاب منهم أو رجالات الأعمال أو الخبراء.

وفي حديثه عن التحديات التي تواجه قطاع أمن تكنولوجيا المعلومات ، أشار رياز إن أكبر التحديات التي نواجهها هي قلة معلومات المستهلك، فعلى الصعيد الشخصي لا يعرف الكثيرون أن هناك شركات تتجسس على ممارسات المستهلك اليومية في الرد على الرسائل الإعلانية، وفي معظم الحالات لا يملك المستهلك برامج تحمي حاسبه الشخصي.أما على صعيد العمل فإن الشركات في المنطقة لم تعِ بعد ضرورة الاستثمار في مجال نظم حماية المعلومات وتحسين مستوى الشبكة وتوخي الحذر من إعطاء أيا كان من الموظفين الحرية في الاطلاع على ملفات الشركة الحساسة والتلاعب بها.

بالإضافة إلى أن هنالك نقص في الخبرات التي تتمتع بعقلية تجارية تمكنها من معرفة المخاطر التي على الشركة الوقاية منها كحالة خاصة بمفردها وليس فقط الاعتماد على البرامج التقليدية التي تستخدمها الشركات عامة.

ومن ناحيته ، قال كيفين آيسيك، المدير الإقليمي لسيمانتيك الشرق الأوسط وإفريقيا:"يعتبر تصميم برامج الأمان بلغات أخرى غير الإنجليزية وتطوير برمجيات لمحاربة رسائل التسويق والإعلانات الواردة بلغة غير الإنجليزية من أهم التحديات التي اتخذها سيمانتيك على عاتقه عاملةً بجد لتطويرها.وقد قمنا هذه السنة بإطلاق برنامج حماية معرًب ونسعى لتعريب العديد من البرامج الأخرى بما ويتناسبمع متطلبات السوق في المنطقة". 

وقال عبد الكريم جلفار، مدير عام eCompany : " " نجحت ميتسك في أن تحتل موقعا  رائدا  في مجال مؤتمرات أمن المعلومات على نطاق الشرق الأوسط. وقد تميز كل من أداء المتحدثين والنقاش خلال المؤتمر بمستوى عال حيث ساعد النقاش المشاركين على التعرف إلى أفضل الخبرات والممارسات الموجودة في العالم. ونحن سعداء للمشاركة ومساعدة أكاديمية اتصالات في هذا الحدث الإقليمي المهم.

© 2004 تقرير مينا(www.menareport.com)

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن