ما الأسباب وراء انتقال 38 ألفاً من كبار الأثرياء إلى الإمارات؟!

تاريخ النشر: 27 نوفمبر 2018 - 12:08 GMT
إمارة دبي
إمارة دبي

أكدت أحدث التقديرات أن دولة الإمارات تواصل تعزيز مكانتها كخيار مميز للأثرياء، حيث قام عشرات الآلاف من  من أصحاب الملايين بالانتقال إلى البلاد في أقل من عقدين من الزمن.

وأظهر تقرير صادر عن شركة “نيو وورلد ويلث” لأبحاث السوق العالمية صدر يوم الاثنين أنه منذ عام 2000، انتقل أكثر من 38 ألف شخص من أصحاب الثروات العالية بالفعل إلى الإمارات، مما وفر دفعة استثمارية ضخمة للبلاد.

ويصنف التقرير أصحاب الثروات الضخمة بأنهم الأشخاص الذين لا تقل ثروتهم عن مليون دولار (3.6 مليون درهم). وفي عام 2017 وحده، انتقل حوالي 5.000 شخص من أصحاب الثروات إلى الإمارات من دول مثل الهند وتركيا والمملكة العربية السعودية ومصر ونيجيريا وإيران ولبنان، وفقًا لتقرير الثروة لعام 2008.

وقال أندرو أمويلز، رئيس قسم الأبحاث في “نيو وورلد ويلث”، إن الأفراد ذوي الثراء الفاحش يتدفقون على الإمارات لأن البلاد توفر معدلات ضريبية منخفضة وفرصاً قوية لإقامة الشركات.

كما تشتهر البلاد بخيارات التسوق الفاخرة، والاقتصاد مرتفع الدخل والشقق والفلل الراقية، والمدارس والجامعات الدولية الجيدة، وكذلك اليخوت والشواطئ.

وأضاف أمويلز: “المليونيرات ينجذبون إلى الإمارات لأنها تملك اقتصاداً ذو دخل مرتفع مع معدلات ضريبية جيدة وفرص عمل قوية، كما أنها مستقرة نسبياً عند مقارنتها بالدول الأخرى في الشرق الأوسط”.

وكان صندوق النقد الدولي قد عدل في وقت سابق توقعاته للنمو لاقتصادات الخليج، مشيرا إلى أن الإمارات وحدها من المتوقع أن تشهد نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2.91 في المائة هذا العام، مقارنة بتقديرات يوليو البالغ 1.96 في المائة. وبحلول العام المقبل، من المتوقع أن يقفز الناتج المحلي الإجمالي للبلاد بنسبة 3.66 في المائة، مقارنة بالتقدير السابق البالغ 3.04 في المائة، بحسب غلف نيوز.

وإلى جانب الناتج المحلي الإجمالي، تعتبر أرقام هجرة الثروة مقياسًا مهمًا جدًا لصحة الاقتصاد، وإذا كان بلد ماعلى سبيل المثال يشهد هجرة عدد كبير من أصحاب الملايين، فيمكن أن يكون ذلك مؤشراً على مشكلة كامنة.

اقرأ أيضًا: 

شاهد: متسوق يكتشف طريقة لفتح عربة التسوق دون عملة نقدية
كم قيمة نفقات التسوق في البلاك فرايداي؟
شاهد: غرفة فندقية ذاتية القيادة قد تُحدث ثورة في عالم السفر