تظهر في مملكة البحرين قريباً مجوهرات جيلان الخلابة، مما يسهل على متذوقي الجمال في المنطقة مشاهدة مجموعاتها الباذخة.وقد تم الإعلان عن ذلك في مؤتمر صحفي انعقد في فندق ريتز-كارلتون - البحرين.
وستبدأ مجوهرات جيلان أعمالها في البحرين بمواعيد يتم تحديدها مسبقاً في البداية، وذلك حتى يتم الافتتاح الرسمي للمحل في نهاية عام 2007. و تزمع الشركة على افتتاح محلبن في المنطقة مع نهاية عام 2008.
" يشكل وجودنا في البحرين الخطوة الأولى نحو إرساء وجود دائم لنا في المنطقة، وإنني على ثقة بأن الفئة التي نستهدفها سترحب بمجموعاتنا"، يقول السيد محرم جيلان، رئيس شركة جيلان.
"إن مجوهرات جيلان هي عبارة عن مزيج من الثقافة الغربية العصرية وبين سحر الشرق.
فتصاميمنا الجريئة والمتميزة بجمالها هي نسمة منعشة في سوق المجوهرات المستقر، وهي دون شك، ستحظى بإعجاب المرأة العربية التي تتحلى بالثقة وبالرغبة بالتعبير عن النفس"، يضيف السيد جيلان قائلاً.
يخلص السيد جيلان إلى القول بأن "جيلان، وفي سعيها إلى أن تعكس الشخصية الفريدة لكل امرأة، لا تنتج سوى مجوهرات حصرية وبكميات محدودة. كما أن سعيها الدائم للتفوق يظهر جلياً في كل مرحلة من مراحل التصميم والإنتاج".
إن مجوهرات جيلان، التي أطلق عليها لقب ماركة القرن الحادي والعشرين، والتي تفي بمتطلبات الطبقات العليا من المجوهرات تقع في شارع فيفث أفينيو في نيويورك، بالقرب من أمثالها كلويس فيتون، وكارتيير وفان كليف وآربيل. وتمتلك شركة جيلان التي تتمتع بإرث خمس وعشرين سنة من تصميم المجوهرات، منها خمس عشرة سنة تحت اسم جيلان التجاري، معارض في كل من باريس، وموسكو، واسطنبول وباكو.
بدأ الأخوان فرحان ومحرم عملهما في تصميم المجوهرات في ورشة صغيرة في مدينة بورصة في تركيا لم تكن مساحتها تتعدى المتر ونصف المتر المربع. أما اليوم، فإن حليّهما تزين أهم الشخصيات النسائية وبنات العائلات المميزة، مثل الأميرة ياسمين آغا خان، وكريستينا أغيليرا، وأليسيا كيز، وبينيلوبي كروز، وكثيرات من الرائدات المخلصات. حتى أن بعض الزبونات يقمن بجمع القطع من هذه الماركة الفاخرة.
شكلت جدّة الأخوين جيلان، والتي كانت تصمم أزياء الباشاوات والسلاطين الذين تعاقبوا على قصر توبكابي البديع، كما شكل القصر نفسه، مصدر إلهام لهما. فعكفا على دراسة فن الصياغة التقليدي بينما كانا ما يزالان يتابعان تحصيلهما الجامعي. وقد استفاد الأخوان من وجودهما في موطن المجوهرات الثري بإرث آلاف السنوات من التقاليد الخاصة بالصياغة، فتشبّعا بالتقاليد الحرفية والمهارات التي تمتاز بها الأناضول.
ولهذا السبب، فإن أشهر بيوت المجوهرات تعمل مع الصاغة الأناضوليين. أما مجوهرات جيلان، فقد غاصت عميقاً في التراث العثماني الغني، وازدانت بفتنة وسحر الثقافة التركية. فقد استوحت جيلان، على سبيل المثال، شكل زهرة الزنبق الذي تستخدمه في قطع أحجار الماس و الجواهر، والمسجل كبراءة اختراع لجيلان، من الزنابق المنقوشة على البلاط، والملابس، والمخطوطات والفن العثماني خلال القرنين السابع والثامن عشر.
ظهر اعتزاز المؤسسَين القوي بانتمائهما الوطني جلياً عندما كان قصر توبكابي بحاجة إلى الترميم: فقد لجأت وزارة الثقافة التركية إلى الأخوين محرم وفرحان، الذي أشرف بنفسه على كل جانب من جوانب عملية الترميم.بنفس القدر من العناية والالتزام اللذين يمنحهما لأحد تصاميمه، وذلك لكي يضمن أن القصر قد استعاد بهاءه الأصلي.
© 2006 تقرير مينا(www.menareport.com)