قدّم رئيس قسم المناطق الصناعية في «جمعية الصناعيين اللبنانيين» ورئيس «مجموعة ضاهر الزراعية» ميشال ضاهر عرضاً لإنتاج الكهرباء في منطقة البقاع الأوسط بقوة 50 ميغاوات وبكلفة تقل 10 في المئة عن عرض الباخرة التركية، على ان تكون محطة الإنتاج في قضاء زحلة، ليكون الإنتاج قريبا من المستهلك، ما يمنع هدر أكثر من 15 في المئة من الطاقة التي تهدر اليوم في الشبكات، مطالباً الدولة اللبنانية بمعاملة القطاع الخاص بمثل المعاملة التي لقيتها الشركة التركية وبتطبيق الشراكة مع القطاع الخاص التي لحظها البيان الوزاري وخصوصا المتعلقة بانتاج الكهرباء.
عرض ضاهر جاء في خلال مؤتمر صحافي عقده في الفرزل أمس، وتحدث فيه عن الواقع المعيب لقطاع الكهرباء في لبنان الذي يعاني من دوامة هذه المعضلة الاقتصادية منذ عام 1992 بعد ان فشل في حل موضوع الكهرباء، فمن المعيب «ان لا يكون لدينا كهرباء في هذا الوقت برغم كل ما نعانيه من فواتير باهظة الثمن على جيوب اللبنانيين الذين يدفعون من صحتهم هذه الضريبة ومستشفيات البقاع شاهدة على تسجيل اصابات بحالات التسمم اغلبها مواد غذائية فاسدة لغياب التبريد، عدا عن الكلفة العالية لفواتير المولدات الخاصة».
وشدّد ضاهر على «مدّ اليد إلى جميع وزراء ونواب البقاع الحاليين والسابقين مع هيئات المجتمع المدني من اجل ان يبصر هذا المشروع النور، لننتهي من العتمة بكلفة اقل على خزينة الدولة ولذلك لن يكون هناك من موانع من اجل الموافقة على هذا المشروع الذي سيفتح لاحقا شراكة بين القطاعين العام والخاص في الشمال وفي بيروت وفي الجنوب وبقية اقضية البقاع». «واعلن ان المشروع جاهز للعرض رسمياً، والاهم ان عملية الانتاج ستكون عبر آلات متطورة تلحظ حماية للصحة وللبيئة على عكس الباخرة التركية».