قطر: المحطة المقبلة للمشاريع العملاقة في دول الخليج

تاريخ النشر: 30 ديسمبر 2004 - 06:13 GMT

 تستعدّ دولة قطر لتصبح الرائدة عالمياً في مجال إسالة الغاز، بحلول العام 2010، وذلك في الوقت الذي يُمثل فيه قطاع الإنشاءات المتسم بالديناميكية، والمشتمل على مشاريع بارزة مثل ستاد خليفة، والمطار الجديد البالغة تكلفته ملياري دولار، ومشروع اللؤلؤة-قطر، فرصاً فريدة للاستثمار في الدولة، وذلك وفقاً لما أفاد به عدد من الاقتصاديين الإقليميين.

 

وسيكون الاقتصاد القطري المزدهر، ولا سيما في قطاعي الإنشاءات والبتروكيماويات، موضوع مؤتمر كبير يدور حول فرص المشاريع الجديدة المتاحة في قطر، ويُعقد في فندق إنتركونتيننتال الدوحة يومي 11 و12 يناير 2005.

 

وسيلقي سعادة عبد الله بن حمد العطية، النائب الثاني لرئيس الوزراء، وزير الطاقة والصناعة في قطر، ورئيس مجلس إدارة شركة قطر للبترول، الكلمة الرئيسة في المؤتمر. كما سيتحدث أمام المؤتمر كل من سعادة الشيخ محمد بن أحمد آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة، وناصر جايدة، مدير دائرة مشاريع النفط والغاز في شركة قطر للبترول.

 

وقال سعادة الشيخ محمد بن أحمد آل ثاني: "لقد أسهم الاقتصاد المزدهر، الذي تحفّزه السياسات الاجتماعية والاقتصادية السليمة، إسهاماً فاعلاً في تغيير دولة قطر إلى الأفضل. ويمثل مؤتمر ميد منصة مثالية لتسليط الضوء على الخطوات المهمة التي اتخذتها حكومة قطر لإيجاد المناخ الملائم للعمل، والمفيد للنمو الاستثنائي الذي شهدناه في السنوات الأخيرة".

 

ووقعت قطر عدة اتفاقيات ستجعل منها واحداً من أبرز مورّدي الطاقة عالمياً. وتتمتع قطر بثاني أكبر احتياطي من الغاز الطبيعي في العالم، يُقدّر بحوالي 900 تريليون قدم مكعّب. كما صادقت قطر في الآونة الأخيرة على اتفاقيات مع إكسون موبيل ExxonMobil وشل Shell، بقيمة 17 مليار دولار لتوريد الغاز الطبيعي.

 

وقال أكبر البكر، الرئيس التنفيذي للقطرية (خطوط الطيران القطرية): "ستكون قطر حديث الشرق الأوسط في العام 2005، وذلك نظراً لحجم وعدد المشاريع التي يجري تنفيذها أو طرحها، الأمر الذي سيحلّق بقطر في أجواء العالمية".

 

وتابع البكر يقول: "هناك عدد من الفرص المتاحة أمام الشركات الإقليمية والعالمية لتضطلع بدورها في التطور الذي تشهده قطر. وسيقدّم هذا المؤتمر نظرة شاملة على الاستثمارات المحتملة، كما سيوفر منتدىً للنقاش حول التطور المستقبلي في قطر".

 

كما تكثّف قطر من استهداف سوق السياحة، وذلك بخطط استثمار تصل قيمتها إلى 15 مليار دولار، لجعلها واحدة من أكثر المواقع استقطاباً للسائحين في المنطقة. وقد اجتذبت المشاريع المتميزة، مثل مشروع أرخبيل الجزر الصناعية، "اللؤلؤة قطر"، الاهتمام بقطر من جميع أنحاء العالم.

 

 

© 2004 تقرير مينا(www.menareport.com)

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن