يشهد سوق التكنولوجيا القابلة للإرتداء والذي كانت تهيمن عليه الساعات الذكية المنتشرة، صعودا للخواتم الذكية، فقد أصبحت هذه الأجهزة المدمجة التي كانت في السابق تقدم على أنها مجرد قطع زينة أو مجوهرات عادية في طليعة الإبتكار التكنولوجي الذي تتزايد وتيرة قوته وإنجازاته يوما بعد يوم باستمرار.
وعلى الرغم من مظهرها البسيط المخادع، فإن التقنية التي تقف وراء الخواتم الذكية معقدة للغاية، فهي تحتوي على العديد من أجهزة الإستشعار والرقائق الإلكترونية، مما يتيح لها القيام بمجموعة متنوعة من الوظائف بدءا من التعرف على الإيماءات وحتى قياس نبضات القلب والضغط.
"كوسبيتفيت" تطلق خاتمها الذكي "آي هيل رينغ" الجديد كليا

أطلقت شركة "كوسبيتفيت" (Kospetfit) خاتمها الذكي "آي هيل رينغ" (iHeal Ring) الجديد الذي يقدم العديد من الوظائف الصحية مثل قياس ضغط الدم وقياس معدل ضربات القلب وتشبع الدم بالأكسجين (SpO2)، بالإضافة إلى مراقبة النوم والعديد من الأوضاع الرياضية المختلفة بشكل تقني متقدم للغاية وفي وتيرة ابتكارات قابلة لأن تضاف على آلية عمل هذا الخاتم في المستقبل.

وأوضحت الشركة الصينية أن خاتمها الذكي الجديد يبلغ وزنه 5 غرامات بسماكة 3.3 ملم، ويتمتع بمقاومة الماء وفقا لمعايير الحماية المعروفة "آي بي إكس 8" (IPX8)، ومن ثم يمكن ارتداؤه أثناء ممارسة الرياضات المائية.
وتبلغ فترة تشغيل البطارية 7 أيام مع الإستخدام العادي، ومتوفر بمحطة شحن ضمن باقة التجهيزات الإختيارية نظير 10 دولارات أميركية، حيث يمكن أن تصل فترة تشغيل البطارية إلى 100 يوم.
ويتوفر الخاتم الذكي باللون الأسود الفضي واللون الأبيض السيراميكي، وبأربعة أحجام من 49 إلى 68 ملم، ونظير سعر يبلغ نحو 200 دولار أميركي. وأصبح هناك العديد من مصنعي الخواتم الذكية أبرزهم "جو2سليب" (GO2SLEEP) وأورا (Oura) وموتيف (Motiv) وتي إتش آي أإ (THIM).

كما تستعد شركة سامسونغ (وهي لاعب كبير في سوق التكنولوجيا القابلة للإرتداء) لتعزيز وجودها في هذا السوق من خلال خاتمها الذكي جالاكسي رينغ.