فلسطين: منحة ألمانية بقيمة 15 مليون يورو للأبنية المدرسية

تاريخ النشر: 19 ديسمبر 2004 - 10:35 GMT

إجتمع د. نعيم أبو الحمص وزير التربية والتعليم العالي في فلسطين بوفد ألماني يمثل البنك الألماني للتنمية. واستعرض الطرفان أوجه التعاون المشترك بين الجانبين خصوصاً المراحل المختلفة لمشاريع الأبنية المدرسية في الضفة وغزة حيث مولت الحكومة الألمانية مشاريع لمصلحة الوزارة من خلال بنك التنمية الألماني تضمنت 8 مراحل بقيمة إجمالية قدرها 35  مليون يورو وزعت على بناء مدارس في الضفة وغزة منذ العام 1995 وتستمر حتى العام الحالي 2004.

وأعلن الوفد التزام الحكومة الألمانية بتمويل المرحلة الأخيرة من المشروع بقيمة 10 ملايين يورو ستخصص لبناء مدارس في غزة بالإضافة إلى التزام مالي بقيمة 5 ملايين يورو تخصص للعام 2005 في الضفة.

من جهة أخرى بحث الوفد مع أبو الحمص مشروعاً مقترحاً لتوأمة مدارس فلسطينية مع مدارس ألمانية حيث سيتم توأمة كل من مدرسة الزبابدة الثانوية في جنين ومدرسة عثمان بن عفان بنابلس مع مدرستين ألمانيتين ويجري العمل للانتهاء من جميع الترتيبات الخاصة بمشروع التوأمة الذي يهدف إلى تعزيز التعاون التربوي والثقافي بين مديري المدارس والمعلمين والطلبة في الجانبين.
وتطرق الوزير أبو الحمص إلى ما يعانيه القطاع التربوي من صعوبات في هذه المرحلة وطلب من الجانب الألماني زيادة المنح المقدمة لتغطي جوانب مهمة كدعم تمويل المدارس المهنية.

على صعيد ثان، وقعت السلطة الوطنية الفلسطينية ممثلة بوزارة الثقافة، مع الحكومة النرويجية ممثلة بالممثلية النرويجية في فلسطين اتفاقية بقيمة 1.5 مليون دولار، تهدف الى دعم المحافظة على الهوية الثقافية الفلسطينية، ودعم عدد من المشاريع الثقافية.ووقع الاتفاقية عن الجانب الفلسطيني أسعد الأسعد، مدير عام العلاقات الخارجية والمشاريع في وزارة الثقافة، والدكتورة كايرو عرفات، مدير عام إدارة تنسيق المساعدات، وعن الجانب النرويجي أنيار لاندمارك، نائب الممثل النرويجي في فلسطين.

وتنص الاتفاقية على تقديم دعم مالي بقيمة مليون ونصف المليون دولار، وذلك بغية دعم النشاط الثقافي الفلسطيني، ودعم الهوية الثقافية الفلسطينية، وذلك من خلال وزارة الثقافة.وقال الأسعد إن الوزارة عملت بالتعاون مع مؤسسات القطاع الخاص الثقافية على هذا المشروع لمدة عام، وحصلت أخيراً على الدعم من الحكومة النرويجية لمدة ثلاثة أعوام.وأكد الأسعد أن الاتفاقية تنص على أن يتم تمويل جميع النشاطات الثقافية من خلال وزارة الثقافة، وليس عبر المؤسسات الثقافية، وذلك لمنع تضارب التمويل، ولتكون الوزارة مشرفة على عملية تنفيذ المشاريع.

وأكد عباس أن الاتفاقية تسهم في دعم الحركة الثقافية الفلسطينية من خلال وزارة الثقافة والمنظمات الأهلية العاملة في مجال الثقافة، منوهاً إلى أن هذا الدعم يأتي بناء على احتياجات وطموحات الشعب الفلسطيني والتركيز على فئة الأطفال.وبين أن الحكومة النرويجية قدمت مساعدات للشعب الفلسطيني على مدار العامين الماضيين بقيمة 114 مليون دولار، تم عبرها تمويل مشاريع دعم الموازنة العامة الفلسطينية، والمشاريع الإنسانية الطارئة، والمشاريع التنموية.وخلص إلى وجود مؤشرات إلى حدوث اتفاق بين السلطة الفلسطينية والحكومة النرويجية على تقديم منحة مالية للشعب الفلسطيني تصل إلى نحو 50 مليون دولار في العام المقبل.

© 2004 تقرير مينا(www.menareport.com)

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن