فلسطين.. مدينة جديدة للأعمال التجارية والسياحة

تاريخ النشر: 07 أبريل 2013 - 10:09 GMT
على قمة تل واحد من شمال رام الله، هناك تطور جديد ممول من القطاع الخاص يتم إنشاؤه الآن
على قمة تل واحد من شمال رام الله، هناك تطور جديد ممول من القطاع الخاص يتم إنشاؤه الآن

أعد جون ريد تقريراً نشرته صحيفة فينانشيال تايمز تحت عنوان «مدينة الأمل للفلسطينيين»، ذكر فيه أنه في الضفة الغربية، كانت قمم التلال ساحات معارك للنضال الفلسطيني للدفاع عن دولة متصلة جغرافياً في المستقبل. وفي هذا الصراع، واستولى المستوطنون اليهود على الكثير من أفضل الأراضي لأنفسهم. ولكن على قمة تل واحد من شمال رام الله، هناك تطور جديد ممول من القطاع الخاص يتم إنشاؤه الآن. وتم إنشاؤه من الأحجار الذهبية المستخرجة محلياً، ويأمل الفلسطينيون أن تصبح مدينة الروابي البالغة تكلفتها مليار دولار- وهي أكبر مشروع للقطاع الخاص في تاريخهم الاقتصادي الحديث، حقيقة قوية على أرض الواقع.

وتهدف المدينة إلى أن تكون «وجهة» للأعمال التجارية والسياحة أيضاً، مع مباني المكاتب، ومدرج، وأكبر حديقة عامة في الضفة الغربية. ويلفت التقرير إلى أن السؤال الآن هو ما إذا كانت الأراضي الفلسطينية لديها ما يكفي من الزخم الاقتصادي لضمان تحقيق المشروع بالكامل. وفي الواقع، تعتبر مدينة الروابي رمزاً مناسباً لجهود الفلسطينيين غير المنتظمة- ولكنها مثابرة- الرامية إلى بناء دولة: إذ كافح المشروع في بعض الأحيان، ولكنه استمر خلال الجدل السياسي والنكسات المالية واللوجستية. الدولار يترنح كتب إيرا أيوسيباشفيلي مقالاً نشرته صحيفة وول ستريت جورنال، ذكر فيه أن الدولار تراجع مقابل العملات الرئيسية بعد أن دفعت بيانات العمالة المخيبة للآمال إلى التساؤل حول قوة انتعاش الاقتصادي، الذي دعم ارتفاع الدولار خلال الأشهر القليلة الماضية. هذا وارتفعت وظائف القطاع الخاص في الولايات المتحدة بمقدار 158ألف وظيفة الشهر الماضي، وهو أقل بكثير من 192ألف الذي كان يتوقعه الاقتصاديون. وربما يدفع التراجع إلى تخفيض توقعات المستثمرين إزاء عدد الوظائف في القطاعات الحكومية الذي من المقرر صدوره يوم الجمعة، والذي يُنظر إليه بكونه المؤشر الرئيسي لمدى وتيرة نمو الاقتصاد. وارتفع اليورو ليصل إلى 1.2865 دولار مقابل الدولار. وكانت مكاسب العملة الموحدة محدودة، حيث بقي المستثمرون حذرين من الاقتصاد في منطقة اليورو المتعثرة، والأزمة السياسية التي تلوح في الأفق في إيطاليا واجتماع البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس. وقال سيباستيان الجالى، خبير استراتيجي في بنك سوسيتيه جنرال في نيويورك: «إنه مع تصاعد الضغوط في أوروبا، سيبتعد حافز مديري البنك الاتحادي الاحتياطي إلى أي شراء باليورو».

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن