أعلنت (i2)، أكبر مسوق للهواتف المتحركة في الشرق الأوسط وأفريقيا، اليوم عن أن عائداتها لعام 2006 قاربت 1.3 مليار دولار، بزيادة قدرها 55% عن عائداتها خلال العام السابق والبالغة 837 مليون دولار.
وتتوقع (i2)، التي تتخذ من السعودية مقراً له، أن تستمر موجهة النمو هذه خلال العام الحالي لتصل عائداتها إلى 3.2 مليار دولار. كما تتطلع (i2) خلال عام 2007 إلى بيع 12 مليون جهاز هاتف متحرك، أي ما يزيد على ضعف مبيعاتها المسجلة في 2006 والبالغة 5.5 مليون جهاز.
وأوضح عبد الحميد السنيد، الرئيس التنفيذي لشركة (i2) أن هذه الأرقام تؤكد نجاح الاستراتيجية الطموحة التي رسمتها الشركة، والتي اشتملت على استثمارات بقيمة 55 مليون دولار تقريباً خلال عام 2006. وأضاف السنيد: "لقد حرصنا منذ تأسيس الشركة في عام 1993، على تكوين فهم عميق للمنطقة وبناء علاقات عمل متينة في السوق. وإن عائداتنا السنوية، التي تضاعفت بواقع خمس مرات خلال ثلاث أعوام، تعكس بوضوح ما تشهده الشركة من نمو وتنوع كبيرين".
ويتمثل أبرز إنجازات (i2) في شبكة متاجرها التي تغطي حالياً 22 سوقاً، مع تمتعها بحصة كبيرة في كل من هذه الأسواق. وتابع السنيد قائلاً: "تتميز i2 بكونها من قلائل الشركات المحلية التي تزاول أعمالها في 22 دولة، وتحظى بمكانة مرموقة كمسوق رائد للهواتف المتحركة. وإن (i2) تمثل قصة نجاح محلية متكاملة، وجديرة بتحقيق هذا الأداء المتميز عاماً تلو الآخر".
وكانت (i2) قد أطلقت خلال الأشهر الماضية استراتيجية طموحة ومتعددة الأوجه، استطاعت الشركة من خلالها أن تدخل أسواقاً جديدة وتعزز حجم مبيعاتها في المنطقة وأن توسع محفظتها المؤسسية وتستحوذ على شركات عديدة، ومنها "سيل إمباور" (Cellempower) و"كومبيو مي" (CompuMe). وبالإضافة إلى نجاحها في دخول السوق الأوروبية عبر الاستحواذ على شركة "ألايد تي سي" (Allied TC) البريطانية للهواتف المتحركة، استطاعت (i2) أن تثبت أقدامها في العديد من الأسواق الأفريقية، ليرتفع عدد الأسواق التي يغطيها نشاطها إلى 22 سوقاً.
كما تهدف استراتيجية الشركة أيضاً إلى دخول المزيد من الأسواق غير المكتشفة، مثل السنغال وساحل العاج. وعلى الرغم من أن ذلك قد يشكل تحدياً حقيقياً، فإنه في الوقت ذاته يمثل فرصة لتحقيق نمو قد لا توفره الأسواق الكبرى. وتعتزم الشركة في عام 2007، مواصلة تركيزها على الأسواق الأفريقية، مع خطط لدخول 4 أسواق جديدة. ويرى السنيد أن توجه الشركة نحو الأسواق الأوروبية هو دليل واضح على أن الشركات الإقليمية قادرة على إثبات نفسها دولياً.
وكانت (i2) قد كشفت خلال العام الماضي عن العديد من منافذ التواصل مع العملاء، ومنها "مقهى i2" و"تلفزيون i2" و"نادي i2". واختتم السنيد بقوله: "إن طموحاتنا لن تعترف بأي حدود. ونحن على ثقة بأن الرؤى والقيم التي أرست دعائم شركتنا في الشرق الأوسط وأفريقيا ستمهد لنا طريق النجاح في جميع أسواق العالم".
© 2007 تقرير مينا(www.menareport.com)