أعلنت طيران الإمارات امس عن خطط لبدء خدمة يومية إلى بكين، التي ستصبح رابع محطة للناقلة في جمهورية الصين الشعبية بعد هونج كونج وشنغهاي وداليان ( الأخيرة في خدمة الشحن فقط).
ومن المقرر أن تنطلق الخدمة الجديدة بلا توقف بين دبي وبكين في الأول من فبراير (شباط) 2006 بطائرة إيرباص أ340-300 تتسع ل267 راكبا ومقسمة إلى ثلاث درجات، بالإضافة إلى حمولة 13 طنا من الشحن. وتأتي هذه الخدمة في إطار خطة طيران الإمارات لتوسيع عملياتها في الصين، التي تشمل أيضا زيادة عدد الرحلات بنسبة 40% إلى هونج كونج، من 12 رحلة في الأسبوع حاليا إلى 17 رحلة أسبوعيا قبل نهاية العام الجاري.
وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، الرئيس الأعلى لطيران الإمارات: " تعد الصين ثاني أكبر اقتصاد في العالم وواحدة من أسرع الأسواق نموا. وقد عززت دبي مكانتها كمركز تجاري وسياحي لمنطقة الشرق الأوسط. وسوف يساهم توسيع خدماتنا في الصين في فتح آفاق جديدة لتنمية حركة التجارة والسياحة بين الصين ودولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط عامة".
وتوجه سموه بالشكر إلى الحكومة الصينية على دعمها لخطط توسيع خدمات الناقلة. وقال: "تعد إضافة بكين إلى شبكة محطات طيران الإمارات خطوة كبيرة للناقلة، وقد جاءت نتيجة للتعاون الرائع المشكور الذي أبدته الحكومة الصينية. ونحن نتطلع إلى مواصلة العمل مع سلطات تلك الدولة لتعزيز علاقاتنا وتطوير العلاقات التجارية والسياحية بين بلدينا".
وتسير طيران الإمارات الحالية ما مجموعة 32 رحلة في الأسبوع للركاب والشحن إلى الصين. فبالإضافة إلى 12 رحلة أسبوعيا إلى هونج كونج، تطير الناقلة إلة شنغهاي يوميا. كما تشغل طائرات الإمارات للشحن ثمان رحلات أسبوعيا إلى هونج كونج وخمس رحلات إلى شنغهاي، تمتد اثنتان منها إلى داليان.
ومن قاعدتها الرئيسية في دبي، توفر طيران الإمارات رحلات ربط مريحة لمواصلة سفر الركاب والشحنات إلى نحو 80 مدينة في 54 دولة. وقد أصبحت سيشل في مطلع يناير (كانون الثاني) الماضي أحدث محطة تنضم إلى شبكة الخطوط الناقلة. وسوف يتبعها كل من سيول في مايو (أيار) وهامبورغ في أكتوبر (تشرين الأول) وجنيف في ديسمبر (كانون الأول) 2005.
© 2005 تقرير مينا(www.menareport.com)