أعلنت شركة مرسى أم القيوين المحدودة، المشروع المشترك بين حكومة أم القيوين وشركة إعمار الشرق الأوسط، أنها ستقوم قريباً بإطلاق المرحلة الثانية من الوحدات السكنية في مشروع مرسى أم القيوين. ويأتي إعلان الشركة في أعقاب النجاح الكبير الذي شهده إطلاق المرحلة الأولى من المشروع أوائل شهر يناير الماضي.
وقال أحمد المطروشي، العضو المنتدب لشركة إعمار في دولة الإمارات وعضو مجلس إدارة إعمار الشرق الأوسط: "لقد شهدت المرحلة الأولى من مشروع مرسى أم القيوين –مجمع فلل ميسترال- إقبالاً كثيفاً فاق كل التوقعات، مما حدا بنا إلى إطلاق المرحلة الثانية قبل الموعد المحدد. ومن الممكن لجميع الراغبين بالتعرف على الوحدات السكنية المتبقية والمشروع ككل، زيارة مركز عروض مرسى أم القيوين والإطلاع على المزيد من التفاصيل".
ويحتضن "مجمع فلل ميسترال" باقة من الفلل السكنية المشيدة بطابقين على الطراز البرتغالي أو الأسباني بأسعار تبدأ من 2.04 مليون درهم. وتتراوح مساحة الفلل، التي تضم 3 أو 4 غرف نوم، بين 3458 و4311 قدم مربعة.
وأضاف المطروشي: "يعتبر مرسى أم القيوين فرصة واعدة بالنسبة للملاك والمستثمرين، نظراً لكونه مشروع عالمي المواصفات يحفل بأساليب عيش مبتكرة لم يسبق أن شهدت لها إمارة أم القيوين مثيلاً من قبل. ولاشك أن الإقبال اللافت على شراء المرحلة الأولى يعكس ثقة المستثمرين بالمشروع وبنجاحه".
ويضم مشروع مرسى أم القيوين، الذي تصل قيمته إلى 12 مليار درهم (3.3 مليار دولار أمريكي)، مجموعة مؤلفة من 8 آلاف وحدة سكنية موزعة بين 6 آلاف فيلا وألفي منزل، إضافة إلى فنادق فخمة ومجموعة من المرافق التجارية والترفيهية مطلة بمعظمها على واجهة مائية ساحرة. ويعرض حالياً مركز العروض الخاص بالمشروع، الذي يعمل بمثابة مركز المبيعات والتسويق، نماذج مطابقة لأجزاء متعددة من مرسى أم القيوين. ويمكن للملاك والمستثمرين زيارة مركز العروض الذي يفتتح أبوابه من السبت للخميس من الساعة 9 صباحاً وحتى 6 مساءً ويوم الجمعة من 10 صباحاً وحتى 6 مساءً. كما يمكن الإطلاع على المزيد من المعلومات والتفاصيل عبر الاتصال بالرقم المجاني 800-EMAAR.
ويمتد مشروع "مرسى أم القيوين"، على مساحة ألفي فدان محتضناً مجموعة من الممرات المائية الصالحة للملاحة بمساحة تقدر بحوالي 450 فدان. وسوف يضم المشروع أندية لليخوت ومنتجعات تطل على الواجهة المائية ومراكز اجتماعية ومدارس، بالإضافة إلى شواطئ مفتوحة ومسطحات خضراء وحدائق وممرات للتنزه.
© 2007 تقرير مينا(www.menareport.com)