شكلت صادرات السعودية من البتروكيماويات نسبة 53 في المائة من إجمالي صادرات دول الخليج من حيث الحجم، التي وصلت إلى 35.9 مليون طن بقيمة 36.2 مليار دولار.
وكشف تقرير الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات (جيبكا)، أن قطاع البتروكيماويات في دول مجلس التعاون الخليجي قد سجل رقما قياسيا في حجم الصادرات وصل إلى 67.2 مليون طن، وحقّق إجمالي إيرادات من هذه الصادرات في عام 2014 بلغت قيمتها 62 مليار دولار.
من جهته، قال الدكتور عبد الوهاب السعدون؛ الأمين العام للاتحاد الخليجي للكيماويات والبتروكيماويات، "تنتج شركات البتروكيماويات في الخليج منتجات ذات جودة وقيمة عالية لمختلف القطاعات في الأسواق العالمية، محققة بذلك عوائد مثمرة لاقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي.
وأضاف، أن منتجي الكيماويات من منطقة الخليج العربي يصدرون منتجاتهم إلى ما يقارب 170 دولة، وتعتبر آسيا وبالتحديد الصين أهم سوق للصادرات، متابعا أنه "عند النظر إلى آخر خمس سنوات وتحديدا منذ عام 2010، نجد أن قطاع الكيماويات في دول المجلس قد حقق انتعاشا في حجم صادرات الكيماويات التي ارتفعت بنسبة 77 في المائة عام 2014، عند مقارنتها مع أرقام مرحلة الأزمة الاقتصادية العالمية في عام 2008".
وأشار إلى أنه "رغم أن تجارة الكيماويات في دول مجلس التعاون تعافت بسرعة من آثار الأزمة العالمية، إلا أن معدل النمو في حجم الصادرات قد تباطأ منذ عام 2012"، فيما أرجع أسباب هذا التباطؤ إلى ضعف الطلب العالمي والانخفاض في أسعار السلع الأساسية، مبينا أنه تم تعويض الانخفاض في الأسعار جزئيا بزيادة الطاقة الإنتاجية للكيماويات بمعدل نمو سنوي قدره 4 في المائة خلال الفترة نفسها.
وشكلت قطر نسبة 20 في المائة من إجمالي الصادرات الخليجية، بقيمة 10.6 مليار دولار، في حين ضاعفت الإمارات صادراتها منذ عام 2010، وبلغت حصتها من إجمالي الصادرات الخليجية نحو 10 في المائة عام 2014، ما يعادل 6.6 مليون طن بقيمة 6.4 مليار دولار، أما الكويت وسلطنة عمان فشكلت كل منهما ما نسبته 7 في المائة من إجمالي حجم الصادرات، والبحرين بنسبة 3 في المائة من الإجمالي.
اقرأ أيضاً: