أعلنت شركة مشاريع الكويت ، وهي إحدى أكبر شركات القطاع الخاص الكويتي وأكثرها تنوعاً في الأنشطة ، عن تحقيق صافي ربح قياسي بلغ 38 مليون دينار كويتي (130 مليون دولار أمريكي) أو 37,20 فلس (12,74 سنت أمريكي) للسهم الواحد ، للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2005 ، ما يمثل زيادة بنسبة 51% مقارنة بصافي الربح الذي بلغ 25,24 مليون دينار كويتي (85,64 مليون دولار أمريكي) أو 25,05 فلس (8,5 سنت أمريكي) للسهم الواحد في عام 2004 .
وفي ضوء هذه النتائج الممتازة ، أوصى مجلس إدارة الشركة إلى الجمعية العمومية للمساهمين بتوزيع أرباح نقدية بمعدل 25% (25 فلس للسهم الواحد) لعام 2005، مقارنة بمعدل 18% (18 فلس) للسهم الواحد في عام 2004 .
كما سجلت شركة مشاريع الكويت إرتفاعاً بنسبة 32% في إجمالي الأصول الموحدة لتصل إلى 1,064 بليون دينار كويتي (3,644 بليون دولار أمريكي) مقارنة بحجمها البالغ 807 مليون دينار كويتي (2,738 بليون دولار أمريكي) في عام 2004 . كما ارتفع إجمالي الإيرادات بنسبة 65% إلى 119 مليون دينار كويتي (407 مليون دولار أمريكي) مقارنة بمبلغ 72 مليون دينار كويتي (244 مليون دولار أمريكي) لعام 2004 . وتجدر الإشارة إلى أن شركة مشاريع الكويت تملك محفظة استثمارات تضم 55 شركة عاملة في قطاعات الخدمات المالية ، والإعلام والإتصالات ، وخدمات الإدارة والإستشارات ، والعقار والصناعة ، وتتوزع أنشطتها في أنحاء مختلفة من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا .
وجاءت النتائج القياسية لعام 2005 ، وهو العام الرابع عشر على التوالي من الربحية المتواصلة بلا انقطاع لشركة مشاريع الكويت ، متجاوزة مستويات الربحية وتوزيعات الأرباح النقدية المنشودة التي أعلن عنها العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة مشاريع الكويت فيصل العيار في وقت سابق من عام 2005 خلال إنعقاد منتدى "الشفافية" الثاني للتطلعات المالية المستقبلية لشركات مجموعة مشاريع الكويت .
وقد صرّح العيار بمناسبة الإعلان عن نتائج الأداء القوية لعام 2005 قائلاً : "إن تحقيق هذه النتائج القياسية يعكس تركيز الشركات الرئيسية في محفظة المجموعة والتي تلعب كل منها دوراً ريادياً في قطاع الأعمال الذي تعمل فيه . فقيمة شركاتنا العاملة تتمثل في الطريقة التي تميز فيها حياة عملائها من خلال عرض منتجات وخدمات مبتكرة وتطويع أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا من قنوات توزيع لتقديم تلك المنتجات والخدمات" .
© 2006 تقرير مينا(www.menareport.com)
