أعلنت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة ش. م. ع. (طاقة)، المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية تحت اسم (طاقة)، أن شركتها التابعة والمملوكة لها بالكامل "طاقة براتاني ليمتد" (طاقة براتاني) قد استكملت عملية شراء سبعة حقول نفط ببحر الشمال من شركتي "شل المملكة المتحدة المحدودة" و "إيسو للاستكشاف والإنتاج المملكة المتحدة المحدودة" مقابل مبلغ 631 مليون دولار أمريكي.
تتضمن عملية البيع كافة الحصص والبنى التحتية و تراخيص الإنتاج الخاصة بكل من شركتي "شل" و"إيسو" في حقول "تيرن"، و"كستريل" و"إيدر"، و"كورمورانت نورث"، و"ساوث كورمورانت كيستريل"، و"بليكان" كما تشمل حصة مقدارها 26.3% من "حقل هدسن" الذي تديره دانة، بالإضافة إلى حصة مقدرها 16% من" نظام برنت" (خط الأنابيب المستخدم لنقل النفط من بعض الأبار البحرية في بحر الشمال إلى شمال المملكة المتحدة)، وحصة مقدرها 24% من" محطة سيللوم فاو للتعبئة" (إحدى أكبر محطات تعبئة ناقلات النفط و الغاز في أوروبا).
ويتضمن برنامج تطوير شركة طاقة براتاني على إستثمارات رأسمالية مقدارها 500 مليون جنيه إسترليني على خلال الأعوام الثلاثة القادمة. وبالإضافة لذلك، ستتحمل طاقة براتاني مسؤولية الإلتزامات المستقبلية الخاصة بإزالة هذه الحقول.
وتعقيباً على عملية الشراء هذه، قال السيد بيتر باركر هوميك؛ الرئيس التنفيذي لشركة طاقة "يمثل إنجاز هذه الصفقة محطة مهمة أخرى بالنسبة لشركتنا. حيث أصبحت طاقة منتجاً هاماً للنفط في منطقة بحر الشمال بالمملكة المتحدة، كما وستلعب دوراً بارزاً في المستقبل من خلال تعزيز عمليات التطوير وإيجاد فرص العمل وتحقيق الرفاهية في المنطقة".
"سيعمل برنامج التطوير على إطالة مدة إنتاجية هذه الحقول وعند ضم هذه الأصول إلى أصولنا الحالية في المملكة المتحدة وبحر الشمال في هولندا فإن ذلك سيشكل خطوة هامة نحو تحقيق استراتيجيتنا المتمثلة في بناء مجموعة من الأصول العالمية والمتنوعة في قطاعات الطاقة".
"تمثل هذه الأصول دون أدنى شك إضافة هامة لعمليات وأنشطة الشركة وستساعد في وضع الشركة في وضع مثالي. كما يجب عدم التقليل من قيمة الخبرات التي إنضمت إلى طاقة نتيجة لهذا الإستحواذ. حيث تمثل هذه الخبرات قوة عمل متكاملة تتمتع بمهارات عالمية قامت على مدار أكثر من ثلاثة عقود، بتأسيس صناعة النفط والغاز ببحر الشمال و نهدف إلى الاستعانة بهذه الخبرات لزيادة قاعدة الأصول الأوروبية وقوة العمل الخاصة بنا".
© 2008 تقرير مينا(www.menareport.com)
