تعتزم شركة أبوظبي للمطارات (أداك) إنشاء منطقة حرة حديثة بمطار أبوظبي الدولي.
وتقدر المساحة المبنية للمنطقة الحرة بأكثر من سبعة ملايين متر مربع وستحوي مجموعة متكاملة من المرافق والخدمات الحديثة. وستضم المنطقة كل ما يحتاجه المستثمرون من مرافق وخدمات حديثة.
ويقول سعادة خليفة المزروعي، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة أبوظبي للمطارات إن الغرض من إنشاء المنطقة الحرة هو مواكبة النهضة التنموية التي تشهدها إمارة أبوظبي في كافة المجالات. وقال إنها تشكل علامة بارزة في مسيرة أبوظبي وتوجهها لأن تصبح مركزاً اقتصادياً مرموقاً. وستستفيد المنطقة الحرة من الموقع الاستراتيجي لمطار أبوظبي الدولي كملتقى طرق بين الشرق والغرب، كما ستستفيد من النهضة التنموية التي تشهدها الإمارة.
وأكد المزروعي أن إنشاء منطقة حرة في مطار أبوظبي الدولي يعتبر حلقة هامة من حلقات برنامج تطوير وتوسعة المطار إذ يتيح للمطار أن يصبح مركز استقطاب لحركة الشحن والأعمال كما يتيح للشركة زيادة عائداتها.
وكانت شركة أبوظبي للمطارات قد أنشئت في مارس 2006 بهدف تطوير خدمات ومرافق الطيران في إمارة أبوظبي، وذلك في إطار برنامج طموح اعتمدته حكومة أبوظبي يهدف للارتقاء بمستوى الخدمات لمساندة الخطط التنموية للإمارة ومن أجل تعزيز بنية الاقتصاد واجتذاب الاستثمارات الخاصة.
وسيتيح مشروع توسعة مطار أبوظبي الدولي رفع قدرة المطار بحيث يصبح قادراً على استيعاب أكثر من 40 مليون مسافر يومياً في مراحله النهائية بالمقارنة مع 7 ملايين مسافر في الوقت الحالي, كما سيرفع الطاقة الاستيعابية لمرافق الشحن من 150000 طن سنويا في الوقت الحالي إلى مليوني طن. ويشمل المشروع أيضا تشييد مدرج ثان ومبنيين جديدين للمسافرين ومجمع لمراقبة حركة الطيران وتوسعة مباني الشحن.
-انتهى-
شركة أبوظبي للمطارات
شركة أبوظبي للمطارات شركة مساهمة عامة مملوكة بالكامل لحكومة أبوظبي وقد أنشئت بموجب المرسوم الأميري رقم (5) الصادر بتاريخ الرابع من مارس 2005 بهدف تطوير خدمات ومرافق الطيران في إمارة أبوظبي.
وقد تسلمت أداك مسؤولية إدارة وتشغيل مطاري أبوظبي والعين الدوليين اعتباراً من 28/9/2006. وتشرف الشركة حالياً على برنامج تطوير مطار أبوظبي الدولي الذي يشتمل على العديد من المرافق الجديدة من أهمها مبنى الركاب المركزي الجديد الذي ينتظر أن يرفع الطاقة الاستيعابية للمطار إلى حوالي 20 مليون مسافر في السنة وذلك بنهاية عام 2010.
© 2007 تقرير مينا(www.menareport.com)
