سيمنز للاتصالات و”اتصالات” توقعان مذكرة تفاهم لتنفيذ مشاريع توسع دولية في المسقبل

تاريخ النشر: 26 فبراير 2006 - 08:44 GMT

وقعت شركة سيمنز للاتصالات, أكبر شركة موفرة لتقنيات الاتصالات في العالم, مؤخراً مذكرة تفاهم لمساندة شركة تشغيل الاتصالات في الامارات العربية المتحدة (اتصالات) في مواصلة تنفيذ استراتيجيتها التوسعية الدولية. ويمثل توقيع مذكرة التفاهم نقطة تحوّل مميزة في التعاون بين الشركتين. وستقوم "اتصالات" بموجب الاتفاقية باعتبار سيمنز للاتصالات واحدة من مزوديها المفضلين لكافة تقنيات الاتصالات العصرية المتطورة.

وبفضل اختيار سيمنز كواحدة من شريكاتها, بات باستطاعة "اتصالات" تعزيز وتقوية مركزها الرائد من خلال العمل المستمر مع شركة مزودة تتمتع بخبرة عريقة وتقنيات متطورة وانتشار اقليمي واسع ومنتجات متفوّقة. بالاضافة الى ذلك, فان سيمنز تشارك "اتصالات" رؤياها الثاقبة والسديدة في وضع أحدث التقنيات الرائدة والمنتجات الجديدة المتطورة في متناول كافة مستخدمي خدماتها, بالاضافة الى تطوير بنية اتصالات تحتية عصرية في الشرق الاوسط وافريقيا.

واعرب سونكه بيترز، نائب الرئيس ومدير قسم الشبكات الخلوية في "سيمنز للاتصالات " الشرق الأوسط, عن ارتياحه بتوقيع مذكرة التفاهم مع "اتصالات" قائلا: "ان استمرار نمو اتصالات السريع على المستوى الدولي يعود إلى قدرتها على تفهم وادراك احتياجات العميل, وتقديم الحلول التقنية المتطورة المناسبة التي تلبي هذه الاحتياجات".

واضاف قائلا :"ان استراتيجية توسع ملتزمة ضرورية لتلبية هذه الاحتياجات, حيث يتوقع رجال الأعمال والمستهلكين في الشرق الاوسط اليوم الحصول على أحدث التقنيات المتطورة, ولم يعودوا قانعين باستخدام تقنيات عفا عنها الزمن في اوروبا والولايات المتحدة الامريكية واليابان."

واوضح قائلا :" تماما مثل "اتصالات", فان من أولويات سيمنز للاتصالات الالتزام بتوفير أحدث التقنيات الابتكارية للجميع, مما يجعل التعاون بين الشركتين خطوة منطقية".

وتعد سيمنز للاتصالات لاعبة أساسية في تطوير البنية التحتية للاتصالات الخلوية في منطقة الخليج, دول المشرق, اليمن وباكستان, وذلك بفضل خبرتها العالمية العريقة وتقنيتها الرائدة. وساهمت الشركة بصورة خاصة في مساندة خطط التوسع الاقليمية لشركات تشغيل الاتصالات المحلية, وعملت بالشراكة معها للارتقاء بفعالية أعمالها وتطويرها وتسهيل تقديم منتجات وخدمات ابتكارية من الجيل الثالث للمستهلكين في الشرق الاوسط.

© 2006 تقرير مينا(www.menareport.com)