قال البنك العربي انه بصدد بدء العمل المصرفي في سورية عن طريق تأسيس (شركة البنك العربي ـ سورية) وافتتاح اول فرع للبنك في دمشق بعد غياب استمر 44 عاماً، على إثر تأميم فروع البنك الثمانية في سورية عام 1961 .
واعلن في دمشق عن تأسيس شركة البنك العربي في سورية خلال اجتماع الجمعية العمومية التأسيسية للبنك في العاصمة السورية حيث توج البنك العربي بهذه الخطوة برنامج عمل مكثف منذ عدة اشهر للاستفادة من عملية الانفتاح والإصلاح الاقتصادي، والتي بدأتها الحكومة السورية.
وبهذه الخطوة يكون البنك العربي اول مؤسسة مالية عربية تستفيد من التحولات الإصلاحية. واكدت ادارة البنك ان العودة الى سورية كانت دوماً من اولويات الادارة. ووفقاً لبيانات التأسيس، فإن البنك العربي الأردني يمتلك 49% من رأسمال الشركة الجديدة.
من جهة ثانية، قالت مديرة العمليات في البنك الدولي حنين السيد :" أن البنك حاليا مستعد للتعاون مع سورية بعد أن سددت ديونها منوهة خلال ورشة عمل حول الحماية الاجتماعية وسياسات سوق العمل التي اقامتها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بالتعاون مع البنك الدولي و منظمة العمل الدولية إلى أن البنك الدولي يقدم مساعداته بشكل تمويل او دراسات او تقييم برامج وذلك دون شروط سياسية".
من جهته شدد مدير المكتب الإقليمي لمنظمة العمل الدولية طالب الرفاعي على أنه يجب التعامل مع جميع المؤسسات الاقليمية والدولية بجرأة وثقة لأن الخشية تعني عدم الثقة بالنفس، مضيفا أنه توجد في سورية مؤسسات اهلية قادرة على المساهمة في تعزيز شبكة الحماية الاجتماعية والتخفيف من حدة الآثار السلبية المترتبة على التحولات الاقتصادية.
© 2005 تقرير مينا(www.menareport.com)
