أعلنت سكنا للحلول الإسكانية المتكاملة، الشركة الرائدة في تقديم حلول التمويل العقاري الإسلامي والمملوكة مناصفة بين بنك البحرين والكويت ومصرف الشامل والتي تتخذ من البحرين مقراً لها، اليوم عن نتائجها المالية للفترة من يناير وحتى نهاية يونيو 2009. وقالت الشركة إنها حققت أرباحاً صافية بقيمة 486,000 دينار بحريني خلال تلك الفترة، وهو ما يعادل أرباحها خلال نفس الفترة من العام الماضي، وذلك على رغم الإضطراب الإقتصادي العالمي والظروف الإستثنائية التي عانت منها الأسواق المالية.
وبلغ صافي دخل التمويل لسكنا 1.56 مليون دينار بحريني بنهاية يونيو 2009، أي بزيادة قدرها 121% عن نهاية يونيو عام 2008. وزاد إجمالي الأصول إلى 39.2 مليون دينار بحريني مرتفعاً من 32.7 مليون دينار بحريني، أي أن الزيادة بلغت 20%، بينما إرتفعت أصول الرهن العقاري من 23.3 مليون دينار بحريني إلى 32 مليون دينار بحريني، أي بزيادة قدارها 37% مقارنة مع 30 يونيو 2008.
وتعليقاً على ذلك قال السيد عبدالحكيم خليل المطوع رئيس مجلس ادارة شركة سكنا: "لقد شكلت الأوضاع السائدة في السوق تحديا لضمانات الرهن العقاري في سكنا خلال هذه الفترة حيث ظلت منخفضة بشكل كبير. كما تأثرت هوامش الربح أيضاً بالزيادة في تكاليف التمويل. ومع ذلك إستطعنا تجنب العاصفة حتى الآن ونحن نستمر في إدارة التكاليف بشكل فعال لضمان تحقيق الأرباح. ونحن متفائلون بتنمية أعمالنا في قطاع الرهن العقاري."
ومن جهته قال السيد ر. لاكشمانان، الرئيس التنفيذي لسكنا: "شهد الشهران الأخيران زيادة هامشية في النشاط العقاري، ونحن ننتظر لنرى ما إذا كانت التعاملات ستتحسن بنهاية العام. وفيما نسير إلى الأمام في الأشهر المتبقية من عام 2009 فإننا واثقين بأدائنا، وسنستمر في تقديم التمويل للمواطنين والمقيمين بنسبة تصل الى 90% من قيمة العقار وبمبلغ يصل في حده الأقصى الى 350,000 دينار بحريني."
وأضاف: "تشعر سكنا كذلك بالفخر لأنها تعمل بروح الفريق الواحد. ولقد مكنتنا هذه الروح والعمل الجاد المثابر من تحقيق مثل هذه النتائج. وسيستمر فريقنا المتفاني في تقديم خدمات قيمة مضافة لقطاعات واسعة من الزبائن في مملكة البحرين."
© 2009 تقرير مينا(www.menareport.com)