نقاشات روسية - سعودية لتمديد اتفاق «أوبك» بلا قرارات

تاريخ النشر: 06 سبتمبر 2017 - 09:56 GMT
تخفض منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجون آخرون تقودهم روسيا إنتاج النفط حتى نهاية مارس 2018
تخفض منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجون آخرون تقودهم روسيا إنتاج النفط حتى نهاية مارس 2018

نقلت وكالة تاس للأنباء عن وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك قوله أمس، إن بلاده والسعودية ناقشا تمديد اتفاق لخفض إمدادات النفط بين المنتجين من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومن خارجها لكن لم تتخذ قرارات محددة.

وتخفض منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ومنتجون آخرون تقودهم روسيا إنتاج النفط حتى نهاية مارس 2018. وأوصت لجنة تضم أوبك ودولا غير أعضاء في المنظمة بتمديد التخفيضات مجددا إذا اقتضت الحاجة.

ونقلت تاس عن نوفاك «اجتمعنا في سان بطرسبرج، وناقشنا خياراً مماثلاً مع السعودية، وذلك ممكن ضمن إطار العمل للاتفاقات الموقعة. وندرس كافة أنواع الخيارات. قد ندرس مسألة التمديد (الاتفاق الذي تقوده أوبك) إذا لزم الأمر».

 ونقلت وكالة انترفاكس عن نوفاك قوله إن من السابق لأوانه الحديث عن تمديد محتمل للاتفاق. واتفقت أوبك ومنتجون آخرون كبار، من بينهم روسيا في نهاية العام الماضي على خفض إنتاجهم بواقع نحو 1.8 مليون برميل يوميا للمساعدة في إعادة التوازن إلى السوق في ظل انخفاض أسعار النفط. واتفقت روسيا على خفض إنتاجها بمقدار 300 ألف برميل يوميا من مستوى إنتاج أكتوبر البالغ 11.247 مليون برميل يوميا.

وأظهرت بيانات وزارة الطاقة يوم السبت انخفاض إنتاج روسيا من النفط إلى أدنى مستوى في عام عند 10.91 مليون برميل يومياً في أغسطس الماضي من 10.95 مليون برميل يومياً في يوليو السابق.

من ناحية أخرى، ارتفعت أسعار النفط الأميركي يوم الاثنين، بينما هبطت أسعار البنزين إلى مستوياتها قبل الإعصار هارفي مع استئناف مصافي التكرير وخطوط الأنابيب على ساحل خليج المكسيك نشاطها وهو ما يخفف القلق بشأن الإمدادات.

وأنهت عقود خام القياس الأميركي غرب تكساس الوسيط جلسة التداول مرتفعة 8 سنتات إلى 47.37 دولار للبرميل مدعومة بتعافي الطلب بعد أن كان تضرر من تراجع نشاط مصافي التكرير منذ أن ضرب هارفي اليابسة في الخامس والعشرين من أغسطس. وانخفضت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت 41 سنتا لتبلغ عند التسوية 52.34 دولار للبرميل فيما يرجع بين عوامل أخرى إلى تحول المستثمرين من أسواق الخام إلى أصول يعتبرونها أكثر أماناً، مثل الذهب، بعد أن أجرت كوريا الشمالية تجربة نووية جديدة.

وهبطت عقود البنزين في بورصة نايمكس 3.28٪ إلى 1.6906 دولار للجالون عائدة إلى مستوياتها التي سجلتها في 25 أغسطس. وبدا أن الأضرار التي ألحقها هارفي بالبنية التحتية النفطية في منطقة ساحل الخليج أقل تكلفة مما كان يعتقد البعض.

واستأنف عدد من مصافي التكرير الكبرى التي تحول النفط الخام إلى منتجات مكررة مثل البنزين ووقود الطائرات، وأيضا خطوط أنابيب التوزيع العمل تدريجيا يوم الاثنين. وفي الوقت نفسه، ظل حوالي 5.5٪ من إنتاج النفط الأميركي في خليج المكسيك، أو ما يعادل 96 ألف برميل يوميا، متوقفاً يوم الأحد انخفاضاً من ذروة بلغت أكثر من 400 ألف برميل يومياً الأسبوع الماضي.

اقرأ أيضًا:

مناقشات سعودية-روسية لتمديد اتفاقية خفض إنتاج النفط

ما مصير اتفاق أوبك بعد «تمرد الإكوادور»؟

أوبك تتوقع التزاما أكبر باتفاق خفض إنتاج النفط مع منتجين آخرين خارج المنظمة

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن