أعلنت اليوم دي اتش ال إكسبريس، أكبر شركة للشحن السريع والخدمات اللوجستية في العالم، أن محطتها المركزية في الأردن بتكلفة 2.6 مليون دينار أردني قد بدأت بالعمل الآن بكامل طاقتها. وتجمع المنشأة الجديدة بين منطقة متطورة للعمليات الجوية ومحطة مركزية ونقطة عبور. وتخدم المحطة المركزية جميع عمليات دي اتش ال البرية من دول مجلس التعاون الخليجي إلى منطقة شرق المتوسط وشمال أفريقيا وأوروبا.
تمتد محطة دي اتش ال المركزية، التي يمكن رؤيتها عند الهبوط في مطار عمان، على مساحة 4,000 متر مربع ويديرها فريق مخصص من الشركة. كما تعمل المحطة المركزية حالياً على نقل 740,000 كيلو جرام من الشحنات شهرياً، ولديها الطاقة الاستيعابية لرفع حجم عملياتها إلى الضعف خلال 18 شهراً. وبعملها على مدار الساعة يومياً بلا انقطاع طوال أيام السنة، ستزيد المحطة المركزية من سرعة توصيل الشحنات القادمة إلى داخل البلاد، إضافة إلى توفير الأمن والسلامة لكل البضائع العابرة عبر الأردن إلى وجهات أخرى.
وعلق السيد بول بيكنيل مهندس المنشآت في دي اتش ال الشرق الأوسط قائلاً: "مع النمو المستمر لاقتصاديات الشرق الأوسط، تضل هذه المنطقة محوراً مهماً لدى دي اتش ال. وباكتمال محطة الأردن المركزية فإننا نعزز بنيتنا التحتية الإقليمية. سيعود هذا بالفائدة على عملائنا في دول الخليج ومنطقة شرق المتوسط وأوروبا الذين يرسلون شحناتهم براً بالإضافة إلى العملاء الموردين والمستوردين من وإلى الأردن. إن هذا الاستثمار الذي بلغت قيمته 2.6 مليون دينار أردني (3.7 مليون دولار أمريكي) يؤكد التزامنا تجاه الشرق الأوسط ويعزز شبكتنا العالمية. نحن في دي اتش ال نعمل على الدوام على تحسين الخدمة التي نقدمها لعملائنا من خلال السرعة والدقة والاعتمادية. ستمكننا الإجراءات التشغيلية الجبارة التي وضعناها تحت العمل في محطة الأردن المركزية من الاستمرار في تحقيق كل ذلك."
منشأة للعمليات الجوية تقوم بدور ريادي في الإجراءات التشغيلية
تقوم منشأة العمليات الجوية بدور ريادي بإضافتها لإجراءات تشغيلية جديدة لم يسبق لها مثيل في الأردن. حيث يضمن النظام الأمني المجهز بشبكة مغلقة من 47 كاميرا مراقبة أمنية وأجهزة الأشعة السينية ونظام للتحكم في الدخول إيجاد بيئة يسودها الأمن والسلامة. إضافة لذلك، يمكن للشحنات الوصول إلى المحطة المركزية خلال 20 دقيقة من وصول الطائرات، وبذلك تقدم المحطة فائدة كبيرة لدي اتش ال.
كما أن وحدة الجمارك الواقعة بداخل المنشأة ستوفر لدي اتش ال إمكانية تخليص الشحنات على مدار الساعة، حيث يعمل فيها موظفون مخصصون لهذه المهمة.
وصرح السيد مازن سابا مدير عمليات الأردن في دي اتش ال بهذه المناسبة قائلاً: "لقد صممت محطة الأردن المركزية من أجل زيادة الكفاءة وتحسين مواعيد التحميل والخدمة، لكي نوفر بذلك لعملائنا خدمة سريعة وفريدة من نوعها يمكنهم الاعتماد عليها."
محطة الأردن المركزية تمثل بوابة عبور إلى أوروبا ومنطقة شرق المتوسط
بدأت عمليات النقل البري التي تربط محطة الأردن المركزية بالعمل في شهر يونيو 2008، وتوفر رابطاً هاماً بين دول الخليج ومنطقة شرق المتوسط وأوروبا عبر تركيا. ونظراً لموقع الأردن الجغرافي، ستحسن المحطة المركزية الجديدة البنية التحتية الإقليمية بشكل عام وتزيد من سرعة العبور للبضائع المنقولة براً.
كما علق السيد باتشي سبيغا رئيس قسم العمليات في دي اتش ال الشرق الأوسط قائلاً: "يحظى هذا المعبر الحيوي بأهمية كبيرة في شبكتنا العالمية. وسوف تزيد هذه المحطة المركزية الجديدة من السرعة والكفاءة والدقة في إنجاز عملياتنا، كما أنها ستعزز الطاقة التشغيلية للشركة على المستوى الإقليمي بشكل ملحوظ."
وتعمل المحطة حالياً بمعدل ست شاحنات يومياً يبلغ طول الواحدة منها 40 قدم، وهي قادرة على تحقيق فترات عبور تنافسية نظراً لاحتوائها على وحدة جمارك مخصصة. كما أنها توفر نقطة وصول واحدة لحركة المرور القادمة والمغادرة في منطقة شرق المتوسط. وهناك نظام لمراقبة الشاحنات يعمل بكامل طاقته لمراقبة موقع كل شاحنة على مدار الساعة لضمان سلامة وأمن الشحنات أثناء عبورها.
© 2008 تقرير مينا(www.menareport.com)