دعوة قطاع الإنشاءات في الشرق الأوسط لتحقيق أقصى إستفادة من الشراء الإلكتروني

تاريخ النشر: 07 نوفمبر 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

دُعي صانعو القرار في قطاعي العقارات والإنشاءات بمختلف أنحاء الشرق الأوسط، لأخذ فوائد استخدام الشراء الإلكتروني بالاعتبار، لمساعدتهم على تلبية الاحتياجات المتغيرة لمشتري العقارات في أنحاء المنطقة، ممن يزداد تحولهم عن استئجار العقارات إلى شرائها، وفقاً لما يقوله الخبراء في هذا القطاع الحيوي. 

 

وسيساعد استخدام الشراء الإلكتروني بفاعلية خلال دورة مشروع إنشائي ما، على ضمان بناء العقار وفق أعلى المعايير، ما يولد الشعور بالرضى لدى العميل على المدى القريب والبعيد. 

 

ومع ما شهدته الإنترنت والتطور التقني من اهتمام ملحوظ لدى إنشاء عدد من أرقى المشاريع الإنشائية في المنطقة، لم يكن قبول تلك التقنيات شائعاً على نطاق واسع في المنطقة كما هي الحال عليه في أنحاء أخرى من العالم، وفقاً لتجاري، سوق التجارة الإلكترونية الأولى الخاصة بالتبادل الإلكتروني بين الشركات، في الشرق الأوسط. 

 

وقال ماثيو هيبرد، مدير استخدام أداة إدارة المشاريع من تجاري Tejari Project Collaboration: "تشهد سوق العقارات تغيراً كبيراً، بتحول المشترين في الشرق الأوسط من الاستئجار إلى شراء بيوتهم، من شقق، وفلل. ويضع هذا التحول تحديات جديدة في طريق قطاع الإنشاءات، نظراً إلى أن من يشتري لنفسه عقاراً، تكون توقعاته أعلى من توقعات من يستأجر العقار". 

 

وأضاف هيبرد: "على قطاع العقارات تلبية تلك التوقعات، وتغيير الطريقة التي يتم فيها عرض العقارات وتصميمها وبناؤها وبيعها، وضمان رضا العميل". وسيتحدث هيبيرد عن التحديات المتغيرة في قطاع العقارات، خلال مؤتمر سيتيسكيب 2004 Cityscape، الحدث التجاري العالمي المعني بالتطوير المعماري والعقاري، المرتقب تنظيمه في دبي. 

 

وأظهرت الأبحاث العالمية التي أجريت حول مشاريع الإنشاءات، أن استخدام أدوات تقنية جديدة، يخفض كلفة البناء، وينتج عنه أبنية أفضل بجودة أعلى، ما يعود على مشاريع الاستثمارات العقارية بعائدات أعلى. 

 

وقال هيبرد بهذا الخصوص: "تحتاج سوق العقارات إلى احتضان ديناميكيات التغير الحاصلة في سوق منطقة الشرق الأوسط، من أجل الاستمرار في إنشاء المباني ذات الكلفة المعتدلة والبنية المتقنة. ويمكن أن تسهم الابتكارات التقنية، مثل الشراء الإلكتروني بشكل ملحوظ في تحسين جودة المشاريع الإنشائية وخفض كلفتها". 

 

ويعتبر هيبرد واحداً من سبعين متحدثاً في مؤتمر سيتيكسيب 2004، وهو المؤتمر الأول في المنطقة الذي يتناول الاستثمار والتطوير العقاري، والمنتظر أن يعقد خلال الفترة من 29 نوفمبر حتى 1 ديسمبر 2004، في مركز دبي التجاري العالمي. وسيقام على جانب المؤتمر العالمي، معرض سيتيسكيب 2004، والذي يستقطب هذا العام أكثر من 5,000 شخصية من قطاع العقارات. 

 

وقال نيل هكمان، مدير مشروع سيتيسكيب لدى شركة آي آي آر الشرق الأوسط، المنظمة لمعرض سيتيسكيب 2004: "تمثل تجاري قصة نجاح كبرى في الشرق الأوسط، وتُظهر مشاركتها في سيتيسكيب 2004 أهمية هذا الحدث في المنطقة. وسيضم المعرض والمؤتمر شخصيات بارزة في أوساط الاستثمار والتطوير العقاري، كما نرحب بالخبرة والرؤية اللتين تتمتع بهما تجاري في هذا المجال". (البوابة) 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن