أظهرت دراسة مصرية حديثة تواضع حجم وامكانيات التجارة الالكترونية في الوطن العربي وانها تحتاج لتوافر مجموعة من الاليات منها معرفة اللغة الاجنبية وتوافر قاعدة ثقافية جيدة والوعي والادراك لاهمية هذه الوسيلة ووجود حاسبات الية ومستوي مرتفع من الدخول.
وافادت الدراسة التي نشرت ان معدلات التجارة الالكترونية في الوطن العربي تصل الي 5ر11 مليون دولار مقارنة بمئات المليارات من الدولارات علي المستوي العالمي وهو ما يعكس ضالة المساهمة العربية في هذا المجال.
وتوقعت الدراسة، وكما أوردته وكالة أنباء الشرق الأوسط، ان يزداد حجم التعامل بالتجارة الالكترونية علي المستوي العربي مع ازدياد اندماج اقتصاديات هذه البلدان في الاقتصاد العالمي مشيرة الي توجهات حكومية لدي العديد من هذه البلدان لايجاد سبل الحكومة الالكترونية اذ يتم تعامل الحكومة الكترونيا مع كثير من القطاعات الانتاجية والاستهلاكية كذلك في تقديمها لمختلف خدماتها.
وانتقدت الدراسة غياب الاستراتيجية التكنولوجية العربية وتحديد الاهداف العامة طويلة الامد لبناء مجتمع المعلوماتية والتكنولوجيا ومن ثمن تعاني من عدم وجود سياسات واضحة المعالم تتسم بالشفافية والتماسك والاستمرارية علاوة علي ضعف البنية الاساسية في قطاع الاتصالات بالاضافة الي التحديات الاخري مثل الامان والخصوصية وعدم الاختراق.
واوضحت ان الدول العربية تواجه بعض التحديات والمخاطر بالنسبة للمدفوعات الالكترونية وهي ان نسبة كبيرة من التعاملات تتسم بالصغر المتناهي وقامت بعض الشركات بتفضيل عدم الحصول علي الثمن في البداية واولا باول بل تركته يتراكم علي بعضه ثم يتم خصمه في نهاية مدة معينة.
© 2006 تقرير مينا(www.menareport.com)
