شدد خبيرة دولية متخصصة في مجال العقارات أن الوقت الحالي هو مثالياً لشراء العقارات في ابوظبي. واشارت اماندا كلارك، مديرة التسويق وتطوير الأعمال في شركة "أم.دي.أر.إيه." للعقارات وهي شركة متخصصة في مجال التداول ببيع وشراء واستحواذ العقارات السكنية والتجارية في ابوظبي الى أن الطفرة العقارية ستواصل نهضتها في ابوظبي حيث الطلب لا يزال يفوق العرض بأضعاف. وأشارت كلارك بأن الإمارة لا تعتمد على السيولة الخارجية في عمليات التطوير العقاري لديها، كما تضمن سياسات التخطيط العمراني للإمارة تلبية الاحيتاجات العقارية بشكل مستديم على الأمد البعيد.
وأضافت كلارك: "نثق أن الأزمة المالية الحالية توفر فرصة مثالية لشراء العقارات في ابوظبي. وتعتبر اسعار العقارات مناسبة لعمليات الشراء. كما توفر ابوظبي عائدات ايجارات تصل الى ما بين 13 و17 بالمائة مقارنة ب 5،4 بالمائة في نيويورك و5 بالمائة في شنغهاي على سبيل المثال، مما يشجع صغار المستثمرين على شراء الوحدات السكنية وتأجيرها.
وتعتبر أبوظبي من المدن الأكثر ثراءاً في العالم، مما يعزز موقعها الريادي على الخارطة العالمية في ضوء الأزمة المالية الحالية.
وأضافت كلارك: "لم تشهد أبوظبي تبعات الأزمة المالية بنفس الدرجة التي شهدتها اسواق اخرى خلال الاشهر القليلة الماضية. ولا نتوقع أي تباطؤ في عمليات التطوير العقاري في ابوظبي على المدى البعيد في ضوء الدعم الكبير الذي توفره الإمارة لشركات التطوير العقاري لمواصلة مشاريعها العقارية الحالية".
وأشارت كلارك أن العقارات الأكثر طلباً في ابوظبي تتمركز بمعظمها في جزيرتي الريم والراحة.
وأضافت: "تستهدف 20 بالمائة من اجمالي المشاريع العقارية في جزيرة الريم اغراض تجارية وأعمال. ونتوقع أن معدلات الطلب المستقبلية لعقارات تجارية وأعمال ستفوق الـ 60 بالمائة من إجمالي المشاريع العقارية في الجزيرة".
وأضافت كلارك: "ولت أيام المتاجرة قصيرة الأمد في العقارات، مما يعتبر امراً ايجابياً حيث بدأ المستثمرون الصغار والكبار بالتطلع الى العقارات كإستثمار طويل الأمد بدلاً من اعتباره استثمارا ظرفياً قصير الأمد".
© 2009 تقرير مينا(www.menareport.com)
