أعلن بيت الاستثمار العالمي "جلوبل" اليوم عن الانتهاء من إصدار سندات بقيمة 50 مليون دينار كويتي منقسمة إلى 4 شرائح لمدة خمسة سنوات بتصنيف (BBB) من شركة فيتش رايتنجس العالمية و A- من شركة كابيتال انتليجنس.
وقالت السيدة/ مها خالد الغنيم، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لجلوبل، "إن الهدف من الإصدار الحالي هو استخدام المبلغ في أنشطة الشركة المختلفة بالإضافة إلى إعادة هيكلة بعض الديون قصيرة الأجل.
وأشارت إلى أن الإصدار ينقسم إلى 4 شرائح، شريحتان بالدينار الكويتي وشريحتان بالدولار الأمريكي ويتم دفع الفوائد بشكل نصف سنوي مع نهاية كل ستة أشهر. الشريحة الأولى بالدينار الكويتي بمعدل فائدة ثابتة مقدارها 7.00 بالمائة سنوياً، والشريحة الثانية بالدينار الكويتي أيضا بسعر فائدة متغيرة تساوى 1.50 بالمائة سنويا فوق سعر الفائدة على الودائع بين البنوك الكويتية (KIBOR). أما الشريحة الثالثة فهي بالدولار الأمريكي بسعر فائدة ثابت مقدارها 5.00% سنويا، والشريحة الرابعة أيضا بالدولار الأمريكي بمعدل فائدة متغير يبلغ 1.50 % سنويا فوق سعر الفائدة على LIBOR لمدة ستة أشهر للدولار الأمريكي.
وأوضحت أن شركة " فيتش رايتنجس" العالمية منحت السندات تصنيف (BBB) و شركة كابيتال انتليجنس (A-) مما يدل على مدى متانة الوضع المالي للشركة، مشيره إلى أن هذه السندات تحمل سعر فائدة مميز يتم دفعه بشكل نصف سنوي في نهاية كل ستة أشهر.
ويعد هذا الإصدار الثالث لجلوبل حيث أصدرت الشركة سندات في عام 2004 بقيمة 20 مليون دينار، وفي عام 2007 أصدرت سندات بقيمة 45 مليون دينار، بحيث حصل كلى الإصدارين على تصنيف BBB+ من شركة كابيتال انتليجنس. وبحصول هذا الإصدار على تصنيف A- ما هو إلا دليل على تحسن الوضع المالي للشركة.
وأضافت أن جلوبل قامت في مايو الماضي بزيادة رأس مالها بقيمة 1.15 مليار دولار أمريكي وذلك عن طريق إصدار شهادات إيداع عالمية وأدراجها في بورصة لندن (LSE) . وارتفعت حقوق المساهمين من 323.1 مليون دينار كويتي (1.2 مليار دولار أمريكي) في نهاية 31 ديسمبر 2007 لتصبح 701.6 مليون دينار كويتي (2.6 مليار دولار أمريكي) في نهاية سبتمبر 2008 مما أدى إلى تعزيز قاعدة رأس مال الشركة وأيضا تخفيض نسبة الديون إلى حقوق المساهمين من 2.1 مرة لتصبح 1 مرة كما في نهاية سبتمبر 2008.
شهد سوق الكويت تراجعاً في عدد المصدرين للسندات في العامين الماضيين نتيجة لارتفاع معدلات الفائدة وتوفر القروض البنكية وخاصة قصيرة الأجل ومن ناحية أخري انتعاش أسواق الأسهم والعقارات واتجاه المستثمرين للاستثمار بقوة في هذه الأسواق. أما اليوم ومع انخفاض الفوائد أصبحت السندات أكثر جاذبية للمستثمرين.
وشددت مها الغنيم على أهمية هذه الأدوات والمنتجات الاستثمارية المتنوعة والتي من شأنها أن تطور السوق الرأسمالي بالمنطقة وإعطاء المستثمر خيارات أكثر لتنويع استثماراته ومصادر الدخل وتقليل المخاطر، وتخفيف الاعتماد على الاقتراض قصير الأجل للشركات.
وذكرت أن جلوبل تؤيد هذا النوع من أدوات الاقتراض والتمويل للشركات وتؤمن بأهميته كداعم أساسي لأسواق المال وذلك من أجل دعم استثماراتها لتلبية وتنفيذ أهدافها الإستراتيجية ومشاريعها التوسعية، مؤكدة على اهتمامها وتشجيعها لمثل هذا الاتجاه لتطوير السوق الرأسمالي في المنطقة.
© 2008 تقرير مينا(www.menareport.com)