قدر تقرير صادر عن صندوق النقد الدولي عائدات الدول العربية من النفط خلال العام الجاري بـ 400 مليار دولار، كما قدر الصندوق متوسط أسعار النفط هذا العام بـ 54.2 دولار للبرميل الواحد. وأوضح تقرير شركة نفط الهلال الأسبوعي، أن صندوق النقد توقع نمو متوسط سعر برميل النفط إلى 61.75 دولار في 2006، الأمر الذي سيرفع من حجم عائدات الدول العربية، خاصة الخليجية منها. وتوقعت تقارير أخرى أن تصل إيرادات السعودية من صادرات النفط خلال العام الجاري إلى 427.5 مليار ريال، وبلغت الإيرادات الكويتية 458 مليار دينار كويتي خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي.
وحول أهم أحداث الأسبوع في المنطقة، يتوقع أن تباشر في الإمارات شركة جينييس آند جاز كونسالتانتس التابعة لشركة تكنيب الفرنسية الدراسة الأولية والمخططات الرئيسية لخطة تطوير حقول ساحل وعصب وشاه في أبو ظبي، الأمر الذي يؤدي إلى زيادة الطاقة الإنتاجية للحقول الثلاثة بنحو 60 ألف برميل يومياً بحلول عام 2008، حيث ينتظر أن ترتفع الطاقة الإنتاجية لحقل عصب بنحو 30 ألف برميل يومياً، حقل ساحل 20 ألف برميل، حقل شاه عشرة آلاف برميل، وتبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع 14 مليار دولار. وفازت شركة فيشتنر الألمانية بعقد لتقديم الاستشارات لمشروع إنشاء محطة ضخمة لحساب هيئة كهرباء ومياه دبي في منطقة جبل علي بطاقة إنتاجية تبلغ ألفي ميجاوات و60 مليون جالون من الماء يوميا، إضافة إلى بناء ثلاث محطات فرعية بطاقة 40 كيلو فولت والإعمال المتعلقة بها، وذلك حسب ما ذكرته صحيفة الشرق القطرية.
وفي الكويت، أبرمت شركة نفط الكويت اتفاقية لمدة 34 شهراً لتحديث وتوسيع مرافق التصدير مع شركة هيونداي الكورية الجنوبية للصناعات الثقيلة بتكلفة تصل إلى 361 مليون دينار كويتي لتوفير الدعم اللازم لزيادة الطاقة الإنتاجية إلى ثلاثة ملايين برميل يومياً (أي بزيادة مقدارها مليون برميل في اليوم). من ناحية ثانية أبرم معهد الكويت للأبحاث العلمية اتفاقية مع شركة البترول الوطنية الكويتية لتنفيذ مشروعين، يهدف الأول لاختيار مواد مساعدة فعالة لإنتاج وقود الديزل ذي المحتوى الكبريتي المنخفض، وتبلغ تكلفته332 الف دينار كويتي لمدة تسعة أشهر، أما الثاني فيهدف إلى تحديد أسباب إعطاب معدات أجهزة تكرير النفط وطرق التغلب عليها أو معالجتها بالطرق المثلى وعمل دراسات للمصافي، وتبلغ تكلفة العقد 382 ألف دينار لمدة خمس سنوات.
وفي قطر سيتم عقد ندوة حول دور الغاز الطبيعي في التنمية المستدامة في 7 و8 فبراير2006 بمشاركة الخبراء الدوليين ورؤساء الشركات العاملة في القطاعين النفطي والصناعي من مختلف دول العالم. وفي السعودية، وقعت شركة الشرق للبتروكيماويات التابعة لـ 'سابك' ثلاثة عقود لتنفيذ توسعة مجمعها في الجبيل الصناعية، مع شركتي ستون وبستر وفوستر ويلر البريطانيتين، وشركة ليندي الألمانية. ويتوقع أن يدخل المشروع الجديد مرحلة الإنتاج بكامل مرافقه عام 2008.
من جهتها باشرت شركة أرامكو في تصدير البروبان والبيوتان إلى اليابان لمساندتها في تنفيذ مشروع وطني يتمثل في تخزين احتياطي من الغاز السائل يقدر بنحو 15 مليون طن. وتأتي هذه العملية ضمن خطط وزارة الاقتصاد والتجارة اليابانية لتأمين176 ألف طن متري من الغاز السائل. ومن المتوقع أن تقوم شركة أرامكو بزيادة عدد منصات الحفر من 55 إلى 110 منصات بحلول 2006 لكي تتناسب مع الخطط التي وضعتها الشركة لحفر عدة مئات من الآبار خلال السنوات المقبلة
وفازت مجموعة أميانتيت العربية السعودية بعدد من العقود لتوريد أنابيب الفايبرجلاس التي تستخدم لتبريد المصانع في مدينتي الجبيل وينبع، لصالح شركتي سابك وينساب بقيمة 187 مليون ريال. كما فازت المجموعة بعدد آخر من العقود لصالح شركة أرامكو بقيمة 70 مليون ريال لتوريد أنابيب الفايبر جلاس المقواة بمادة الأيبوكسي، التي تستخدم في شبكات مكافحة الحريق ونقل مياه الشرب ونقل المواد الكيميائية.
© 2005 تقرير مينا(www.menareport.com)
