زادت طلبات التأمين على المنازل في الإمارات، حيث باتت أسعارها رخيصة وتصل إلى درهم واحد يومياً، ما يساعد السكان على حماية منازلهم وممتلكاتهم الشخصية من الحرائق، وحوادث السرقة، والفيضانات أو غيرها من الأضرار.
وأفاد كيران، (أحد السكان)، أن الأسعار الرخيصة تشجع المقيمين على تأمين المنزل والمقتنيات، كما أنها توفر لهم راحة البال، مؤكداً ضرورة التسجيل على هذا النوع من التأمين، بهدف التصدي لكل ما هو غير متوقع من كوارث، بحسب صحيفة “إيمرتس 24/7”.
وحصلت راديكا ،(مقيمة في الإمارات)، على عرض تأمين من “إتش إس بي سي” قدره 800 درهم سنوياً، ما يعادل 2.19 درهم يومياً لمدة عام.
وبدورها، ذكرت إحدى عملاء شركة “نيكزس” الإمارات، أنه إذا بلغت قيمة المقتنيات الثمينة في المنزل 100 ألف درهم، ستصل قيمة التأمين على المنزل إلى 400 درهم سنوياً، أي 1.09 درهم يومياً.
ويشمل التأمين الممتلكات الشخصية، والإلكترونيات، والأثاث، والمقتنيات، كما يوفر التأمين أيضاً أماكن إقامة بديلة في حال كان المنزل غير صالح للسكن بسبب أي كارثة.
استطلاع: 61% من سكان دبي لا يملكون تأميناً على منازلهم
أكد استطلاع أجراه مؤخراً موقع “Movesouq.com” للخدمات المنزلية، أن الاستفسارات حول تأمين المنازل في الإمارات زادت ثلاثة أضعاف منذ مطلع العام الجاري، بعد حريق “فندق العنوان” بدبي ليلة رأس السنة.
ووجد الاستطلاع، أن 6 من أصل 10 (61%) من سكان دبي لا يملكون تأميناً على منازلهم.
وكشف الاستطلاع، أن المالكين يعتمدون التأمين على المنازل أكثر من المستأجرين، حيث 66% من المالكين يغطي التأمين منازلهم وممتلكاتهم، مقابل 25% للمستأجرين، إلا أن هذا الاتجاه بدأ يتغير تدريجياً بالنسبة لأصحاب المنازل والمستأجرين، على خلفية حريق ليلة رأس السنة في دبي.
وقال نائب الرئيس التنفيذي، ورئيس خطوط المستهلكين في شركة “عمان للتأمين” هاريس ميلوناز: “مثل هذه الحوادث غير المتوقعة، تبرز مدى أهمية التأمين على المنزل، فالتأمين هو وسيلة بسيطة لحماية منزلك وتخفيف وطأة مثل تلك الحوادث، وعكس ما يظن الكثيرون، فإن التأمين على المنازل اليوم متوفر بأسعار معقولة جداً”.
إلى ذلك، كشفت دراسة سابقة لشركة “أر إس إيه” للتأمين، أن نسبة التأمين على الممتلكات العقارية ومحتويتها في الإمارات بلغت 6% بنهاية العام الماضي، فيما تبين أن حوالي 94% من سكان الدولة لا يملكون أي نوع من التأمين على منازلهم أو محتوياتها.
وبعد الحريق الأخير في برج “ذا تورش” خلال فبراير (شباط) 2015، استقبلت شركات التأمين في الدولة الكثير من الاستعلامات حول كيفية التأمين على الممتلكات، حيث ارتفعت الاستعلامات عن بوليصة التأمين على المنازل بنسبة 400%، كما زاد معدل شراء وثائق التأمين على الممتلكات العقارية بنسبة 90%.