المضاربات وغياب المحفزات الفنية تهيمن على بورصة الكويت خلال تعاملات الاسبوع الماضي

تاريخ النشر: 14 يونيو 2015 - 07:33 GMT
سوق الكويت للأوراق المالية
سوق الكويت للأوراق المالية

أكد تقرير صدر أمس أن غياب المحفزات الفنية واستمرار المضاربات على الأسهم الصغيرة وغياب الاستثمارات الحقيقية وصناع السوق كانت أهم ما ميز تعاملات بورصة الكويت الأسبوع الماضي، إضافة إلى تذبذب مستويات السيولة بين الانخفاض والارتفاع.

وأغلقت سوق الكويت تداولات الأسبوع الماضي على انخفاض مؤشراتها الثلاثة بواقع 20.4 نقطة للسعري ليبلغ مستوى 6282 نقطة و1.22 نقطة للوزني و2.74 نقطة لـ(كويت 15)، وذلك بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الكويتية "كونا".

وتراجع المؤشر الرئيس بشكل كبير في جلسة الإثنين الماضي، حيث هوى المؤشر السعري للبورصة في منتصف الجلسة أكثر من 42 نقطة، ليكسر بعدها حاجز 6300 نقطة ويغلق عند نقطة 6272، بعد أن تراجعت البورصة 56 نقطة في الجلسة نفسها، لتقفز بذلك خسائر البورصة منذ بداية العام إلى 44 في المائة من قوام المؤشر السعري.

ولاحظ التقرير في تعاملات الأسبوع الماضي تأثر شهية المستثمرين، سواء من صناع السوق أو الأفراد، بسبب الصراع والتطورات الأخيرة في المنطقة، حيث أسهمت هذه الأحداث في الضغط على المعنويات إلى الحدود التي زادت معها جرعة الحذر وسط التباين الحاصل بين أداء مؤشرات البورصة، وبالطبع كانت لقرب حلول شهر رمضان تأثيراته التقليدية على تحركات المستثمرين لجهة تفضيل نسب مساهمات المحافظ والصناديق.

ولفت التقرير الصادر عن شركة الأولى للوساطة، إلى أن الأسهم القيادية والتشغيلية وفي مقدمتها المصارف والشركات الخدمية والصناعية تماسكت باعتبارها أقل السلع المتداولة انكشافا على مخاطر المضاربة، إضافة إلى ما تحمله من عوائد على المدى الطويل، وسجل تاريخي منتظم من التدفقات النقدية، لكن شريحة واسعة من الأسهم المدرجة، وعلى رأسها الصغيرة والمضاربية شهدت عمليات جني أرباح من قبل المحافظ والمضاربين الرئيسين، وهو التقليد المتبع من المستثمرين قصيري الأجل قبيل شهر رمضان المقبل.

اقرأ أيضاً: 

الكويت تعتزم رفع تصنيف بورصتها من سوق مبتدئة لناشئة

الأخضر يزين بورصة الكويت عند الافتتاح

رئيسة «غلوبال» الكويتية: نسعى لإعادة الإدراج في بورصة الكويت