أنهت البورصات الخليجية أول أيام التداولات هذا الأسبوع على تباين، فيما غلب الاتجاه الصعودي عليها، فحيث أنهى كل من مؤشر البورصة البحرينية يوم التداولات على ارتفاع بنسبة 0.9% قياسا بمستوى الإقفال يوم الخميس، معلنا إقفاله عند 1180 نقطة، أقفل المؤشر الكويتي مرتفعا 2.1% الى 8322 نقطة، كما أقفل المؤشر القطري مرتفعا 0.4% الى 9087 نقطة، والمؤشر العماني 0.2% إلى 6375 نقطة.
وتصدر قائمة المؤشرات الخاسرة مؤشر دبي الذي فقد 1.1% عن مستويات الإقفال الى 2281 نقطة، كما خسر مؤشر أبوظبي 1% وأقفل عند 3427 نقطة، أما المؤشر السعودي، فقد تراجع 0.2% الى 7320 نقطة.
وأوردت رويترز خبرا أوردت فيه أن بورصة الكويت حققت أكبر مكسب ليوم واحد في أكثر من أربع سنوات بعد خسائر استمرت جلستين مع اقبال المستثمرين الافراد على شراء أسهم الشركات الصغيرة بينما أغلقت أسواق الاسهم الاخرى في المنطقة على تباين.
وارتفع مؤشر سوق الكويت أكثر من 2%، مسجلا أعلى مستوى له في أربع سنوات وأكبر صعود يومي منذ ابريل 2009. وهيمنت أسهم الشركات الصغيرة على المعاملات في دلالة على نشاط مكثف من المتعاملين الافراد.
كان صعود حاد للسوق في أوائل العام بفعل آمال بأن الهدوء السياسي سيساعد على التعافي الاقتصادي وقد شهد تجدد اهتمام المتعاملين الافراد بالبورصة التي هبطت الى ادنى مستوى في ثماني سنوات في 2012.
وتواصلت الخسائر بسوقي الامارات وسط تصحيح بفعل بيع لجني الارباح بعد صعود كبير في أوائل العام. وهبط مؤشر سوق دبي أكثر من 1% متراجعا للمرة الرابعة في الخمس الجلسات الاخيرة منذ أن سجل أعلى مستوى في 42 شهرا.
وشكل سهما اعمار العقارية وبنك دبي الاسلامي أكبر ضغط على المؤشر بتراجعهما 1.6 و52.5%على الترتيب. وضغطت أسهم البنوك على المؤشر العام لسوق أبوظبي الذي انخفض واحدا بالمائة. وهبط سهما بنك الخليج الاول وبنك أبوظبي التجاري 3.1 و2.8%.
وفي قطر قاد سهم بروة العقارية التداول وصعد اثنين بالمائة مسجلا أعلى مستوى في 11 أسبوعا بعدما قالت الشركة انها ستعلن عدة مشروعات جديدة هذا الاسبوع خلال معرض سيتي سكيب قطر مع اتجاه البلاد صوب طفرة في مشاريع البنية التحتية استعدادا لاستضافة كأس العالم لكرة القدم عام 2022.
وتعافى سهم بروة من أدنى مستوى له في أربع سنوات الذي سجله الشهر الماضي في ظل عمليات شراء من جانب المستثمرين المحليين والمؤسسات. وزاد مؤشر بورصة قطر 0.4% مسجلا أعلى اغلاق له منذ يناير 2011.
وانخفض المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.2% في تداول ضعيف متراجعا للجلسة الثانية منذ أن سجل أعلى مستوى له في عام.
وكانت المعاملات أيضا ضعيفة في مصر حيث تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة 0.8% مع قيام المستثمرين الاجانب ببيع الاسهم.