أنهت أربع من البورصات الخليجية جلسة أمس على ارتفاع بينما أغلق سوقان على تراجع. وارتفعت بورصتا الإمارات إلى أعلى مستوياتهما في عدة أعوام في الوقت الذي يترقب فيه المستثمرون نتائج الربع الأول من العام. وارتفع مؤشر سوق دبي 1.4 في المائة أمس إلى 1986 نقطة وهو أعلى مستوى منذ كانون الأول (ديسمبر) عام 2009. وكان سهم بنك دبي الإسلامي الداعم الأكبر للسوق، حيث قفز 5.9 في المائة بينما أضاف سهم "إعمار العقارية" 1.3 في المائة.
وفي العاصمة الإماراتية حقق المؤشر العام لسوق أبو ظبي أكبر مكاسبه اليومية في أكثر من عامين مرتفعا 1.8 في المائة إلى 3153 نقطة. وهذا هو أعلى مستوى للمؤشر منذ تشرين الثاني (نوفمبر) عام 2009، وفقا لـ "رويترز". وأسهمت المصارف في هذا الارتفاع، حيث عاود سهم بنك الخليج الأول الارتفاع فوق 15 درهما بعد زيادته 3.8 في المائة أمس. وارتفع سهم بنك أبو ظبي التجاري 3.1 في المائة، كما زاد سهم بنك أبو ظبي الوطني 0.9 في المائة.
وفي الكويت تعافى المؤشر السعري من خسائره التي سجلها في بداية الجلسة ليصل إلى أعلى مستوى في 29 شهرا. وارتفع المؤشر 0.3 في المائة مدعوما بسمهي "زين" وبنك بوبيان اللذين تعافيا من خسائر الجلسة السابقة ليضيفا 1.4 في المائة و1.6 في المائة. وارتفع المؤشر القطري 0.2 في المائة. وزاد سهم الشركة المتحدة للتنمية 2.4 في المائة بعد أن قفز صافي ربحها 51 في المائة في الربع الأول، وإعلانها أنها ستصفي مشروعا مشتركا مع البنك التجاري القطري. وارتفع سهم "صناعات قطر" 1 في المائة. وسجلت الشركة زيادة فاقت التوقعات في صافي ربح الربع الأول بعد إغلاق السوق. وتراجع المؤشر العماني 0.3 في المائة تحت ضغط أسهم المؤسسات المالية، حيث جاءت نتائج كثير منها دون التوقعات في الربع الماضي. وهبط سهم بنك مسقط 0.5 في المائة وبنك إتش إس بي سي عمان 1.5 في المائة.
