أعلن بنك الكويت الوطني مؤخراً طرح أحدث صناديقه الاستثمارية المتمثل بصندوق الوطني للأسهم الكويتية، الذي يتميز بمحفظة أسهمه المتنوعة وأسلوب إدارته الفعال. ويهدف الصندوق إلى زيادة قيمة رأس المال على المدى الطويل عن طريق الاستثمار بشكل رئيسي في الأسهم المدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية في دولة الكويت. هذا وسوف يتم قياس نجاح الصندوق من خلال مقارنة أدائه مع أداء مؤشر إم إس سي آي الكويت وهو مؤشر عالمي متعارف عليه.
وأوضح مدير عام مجموعة خدمات الاستثمار والخزانة في البنك، صلاح يوسف الفليج، أن تصميم الصندوق يعتمد على الاستثمار طويل الأجل لتحقيق عوائد أفضل من مؤشر الأسهم الكويتي، مضيفاً أن الصندوق مقوم بالدينار الكويتي وملائم للمستثمرين الذين يسعون لاستثمار طويل الأجل ولديهم استعداد لتقبل المخاطر.
وقال الفليج أن الصندوق سيسعى لتحقيق أهدافه من خلال زيادة الاستثمار في أسهم الشركات التي يرى مدير الاستثمار أنها يمكن أن تحقق أداء أفضل من المؤشر، وتقليل الاستثمار في الأسهم التي قد تحقق أداء أدنى من المؤشر. كما يمكن لمدير الاستثمار أن يستثمر في أسهم شركات ليست ضمن المؤشر إذا كان من المتوقع لها الأداء الجيد. وحسب تقدير مدير الاستثمار، فإنه قد يلجأ أيضاً إلى زيادة نسبة السيولة النقدية للصندوق خلال فترات ضعف السوق. وسوف يستثمر الصندوق بشكل أساسي في أسهم شركات تتمتع بسمعة قوية وآفاق نمو جيدة على المدى الطويل.
وتبدأ فترة الاكتتاب الأولية اعتباراً من 25 مارس 2007 وحتى 12 أبريل 2007. وقد تحدد المبلغ الأدنى للاستثمار بـ 30 ألف دينار كويتي، أما الاستثمارات الإضافية فتكون بمضاعفات الـ 1.000 دينار كويتي. هذا ويمكن للمستثمرين الاكتتاب في الصندوق شهرياً بعد انتهاء فترة الاكتتاب الأولية.
# # #
© 2007 تقرير مينا(www.menareport.com)