استقر برنت فوق 111 دولارا للبرميل امس الاثنين وسط نشاط بطيء قبيل عطلة عيد الميلاد بينما يركز المستثمرون على اضرابات مصافي التكرير في فرنسا والقلاقل الداخلية في جنوب السودان.
وتراجع خام برنت تسليم فبراير 30 سنتا الى 111,5 دولارا للبرميل بعد أن ارتفع 2,7% الاسبوع الماضي. وفي وقت سابق من الجلسة لامس الخام 111,9 دولارا.
ونزل الخام الامريكي 30 سنتا الى 02ر99 دولارا للبرميل. ويهدد تصاعد التوترات والعنف في جنوب السودان انتاج البلاد البالغ 245 ألف برميل يوميا من النفط. وقالت الحكومة أمس الاحد ان المتمردين استولوا على عاصمة ولاية منتجة للنفط.
ويأتي ذلك في ظل فقد أكثر من مليون برميل يوميا من ليبيا حيث تغلق مجموعات تطالب بمزيد من الحكم الذاتي لشرق البلاد مرافئ لتصدير النفط.
وكان سفير جنوب السودان في الخرطوم قال يوم الاحد ان النفط يتدفق بشكل طبيعي لكن المستثمر الرئيسي في البلاد شركة النفط الوطنية الصينية أجلى عمالا من الحقول الى العاصمة جوبا.
وقال جوناثان بارات الرئيس التنفيذي لشركة أبحاث سوق السلع الاولية باراتس بوليتن في سيدني «فقدنا المعروض الليبي وسنفقد معروض جنوب السودان.
الكميات ليست كبيرة لكنها تكفي لاثارة قلق الناس». وكان وزير النفط الليبي قال يوم السبت انه يجب استخدام القوة لاعادة فتح موانئ تصدير النفط في شرق البلاد والمغلقة منذ خمسة أشهر.