أعرب وزير خارجية إيران علي أكبر صالحي عن تفاؤله الشديد إزاء نتائج المفاوضات المقبلة مع القوى العظمى بشأن برنامج إيران النووي بعد اجتماع كازاخستان. وقال صالحي للصحافيين في فيينا "يسعدني أن أقول إن نتائج اللقاء إيجابية، وإن الوضع يتطور في الاتجاه الصحيح". وأضاف "أنا متفائل جداً بشأن النتائج. ستكون النتيجة في نهاية المطاف في صالح الجانبين.
الأمور وصلت إلى منعطف وأعتقد أن اجتماع كازخستان سيكون علامة فارقة". وتأتي هذه التعليقات اثر اجتماع بين القوى الكبرى في مجموعة 5+1 وإيران التي كان هدفها خفض التوترات بشأن الملف النووي الإيراني الذي يواجه مأزقاً منذ عقد من الزمن. وخلال المفاوضات، قدمت مجموعة 5+1 عرضا جديداً لإيران واعدة بـ"خفض بعض العقوبات على تجارة الذهب وبعض العقوبات المتعلقة بالصناعة البتروكيميائية وبعض العقوبات المصرفية" مقابل تنازلات من طهران، بحسب مصدر في مجموعة 5+1. واتفقت القوى الست الكبرى (الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين، إضافة إلى ألمانيا) الأربعاء على إجراء محادثات جديدة اعتبارا من منتصف آذار/مارس بشأن البرنامج النووي الإيراني بعد يومين من المحادثات التي تميزت بإشارات "إيجابية" في كازاخستان.