العملية الانتخابية في الأردن ترفع الطلب على المحروقات بنسبة 63 %

سجل الطلب على المحروقات في اليوم الذي سبق يوم الاقتراع ارتفاعا ملموسا بلغت نسبته نحو 63 بالمائة مقارنة بباقي ايام الاسبوع متأثرا بأجواء العملية الانتخابية، بحسب نقيب اصحاب محطات المحروقات ومراكز توزيع الغاز فهد الفايز.

وقال الفايز في تصريح خاص لـ «الدستور» امس ان الطلب شهد زيادة كبيرة على مادتي البنزين (90)، حيث سجل 4250 طنا، والسولار، الذي سجل 6200 طن. واضاف ان اجمالي الطلب في اليوم الذي سبق يوم الاقتراع بلغ 11.5 الف طن من كافة انواع المشتقات،مقابل 7 الاف طن في باقي الايام بنسبة ارتفاع بلغت 63 بالمائة.

واوضح نقيب المحروقات انه لم يتم تسجيل طلبات من المصفاة يوم امس الاربعاء، مشيرا الى ان الاستعدادات اتخذت مسبقا، حيث تزودت المحطات بحاجتها من المحروقات نظرا للطلب الكبير المتوقع نتيجة للعملية الانتخابية، والحاجة الى البنزين والسولار لتسيير المركبات العمومية والخاصة التي استخدمها المرشحون في نقل الناخبين الى صناديق الاقتراع. وقال الفايز ان الطلب على البنزين (95) بلغ 361 طنا، و623 طنا للكاز ، في حين بلغ حجم الطلب على الغاز المنزلي نحو 110 الاف اسطوانة.

واكد نقيب المحروقات توفر المحروقات في كافة محطات المملكة نظرا لاستعداد المحطات ومعرفتها المسبقة لحجم الطلب نتيجة العملية الانتخابية، مؤكدا انه لم يتم لغاية كتابة هذا التقرير تسجيل أية شكوى بشأن نقص المحروقات .

وجدد الفايز التأكيد على ان النقابة على اتم الاستعداد لتلقي أية شكاوى من كافة انحاء المملكة تتعلق بالمحروقات عموما سواء في يوم الاقتراع او في أي وقت آخر، مشيرا الى ان النقابة لديها خطوط مباشرة للتعامل فورا مع تلك الشكاوى ومعالجتها بالسرعة الممكنة. وقال عاملون في احدى محطات المحروقات في العاصمة ان الطلب على البنزين (90) والسولار سجل اعلى نسبة بين المشتقات يوم امس الاول، أي قبل موعد الاقتراع بيوم، حيث استعد اصحاب سيارات العمومي والباصات والحافلات الخاصة ايضا للعمل في يوم الانتخاب من خلال تموين مركباتهم بالمحروقات.

وعلى صعيد النقل رصدت «الدستور» حركة نشطة للمركبات والحافلات العمومية التي تم حجزها مسبقا من قبل المرشحين لنقل الناخبين الى صناديق الاقتراع ،وهذا ما ادى بالتالي الى زيادة الطلب على السولار والبنزين (90).

وقال مؤازرون لعدد من المرشحين انه تم قبل عدة اسابيع الاتفاق مع مالكي سيارات «التاكسي» والباصات العمومية وبعض الباصات الخاصة لغايات نقل الناخبين من اماكن سكناهم الى صناديق الاقتراع، مؤكدين انه في الغالب لا يوجد سيارة عمومية او باص الا وقد تم الاتفاق معه في يوم الاقتراع نظرا لعدد المرشحين الكبير في مختلف الدوائر الانتخابية.