فاق حجم الصفقات التجارية التي تم عقدها في معرض جلفوود 2007 كل الأرقام القياسية المسجلة في تاريخ المعرض، وذلك مع توقيع عدد كبير من الشركات العارضة صفقات بملايين الدولارات في أكبر معرض للأغذية والمشروبات والضيافة في المنطقة.
وأعربت مجموعة من الشركات العارضة عن تقديرها الكبير لاستمرار المعرض بالتركيز على الجانب التجاري بقوة، رغم الزيادة الكبيرة في عدد الشركات العارضة والزائرين خلال السنوات القليلة الماضية.
وسجل المعرض عقد العديد من الاتفاقيات التجارية أهمها عقد الشركة الرائدة في انتاج البهارات GYMA صفقات لشحن البهارات إلى سوريا وجنوب إفريقيا، وتوقيع شركة لا ماركيز إنترناشيونال لعقد تقوم بموجبه بتزويد ما يزيد على 100 متجر في دول الخليج العربي بالآلات، والمواد الأولية، والتدريب. كما عقد مجلس صناعة مشتقات الألبان الإيرلندي، والذي قام ببيع 600 طن من مشتقات الألبان خلال الثلاثة أيام الأولى من المعرض، صفقات تفوق قيمتها مليوني دولار أمريكي.
وفي هذا الصدد، قال غسان كزبر، مدير قسم تطوير الأعمال - دولة الإمارات العربية المتحدة لدى الغرير للأغذية، الشركة الرائدة في انتاج الطحين، والباستا، والنودلز وزيت الطعام: "شهد معرض جلفوود نمواً كبيراً في دورته لهذا العام، وذلك من حيث عدد الزوار والصفقات. ويستقطب المعرض الكثير من الاهتمام العالمي بسبب الفرص التي يوفرها للقاء الموزعين والمشترين من الأسواق الجديدة".
كما حظيت منتجات شركة GYMA، الشركة المنتجة والمعبئة للبهارات والفواكه المجففة، بالكثير من الطلب خلال المعرض.
ومن جانبه، قال أنوراك مالكوتي، مدير التسويق لدى شركة GYMA: " تلقت شركتنا الكثير من الاهتمام غير المسبوق، حيث استقبلنا حوالي 600 طلب شراء خلال اليوم الأول، وكان 80% من هذه الطلبات للتصدير. ويوفر لنا هذا المعرض منصة مثالية للتطور على السمتوى الدولي بما يتوافق مع خططنا الاستراتيجية الطموحة".
وقامت GYMA بتوقيع عدد من الصفقات الكبيرة خلال المعرض، وتتوقع تصدير من 50 إلى 60 طناً إضافياً من البهارات شهرياً، وذلك نتيجة للصفقات التي عقدتها في الجلفوود.
وتتوقع لاماركيز إنترناشيونال أيضاً ارتفاعاً كبيراً في نشاطاتها التجارية، حيث قامت بتوقيع عقود كبيرة خلال المعرض لتزويد ما يزيد عن 100 متجر غذائي على امتداد المنطقة.
ومن جانبه، قال أنتوني بدويان، المدير الفني التجاري لدى لاماركيز إنترناشيونال: " وفر معرض الجلفوود في دورته لهذا العام حجماً كبيراً جداً من الصفقات المستقبلية، ومما يعطي لهذا المعرض أهمية كبيرة حجم ونوعية الصفقات التي يتم مناقشتها فيه".
ويؤكد المنظمون ثقتهم بأن حجم الصفقات التجارية التي عقدت خلال الدورة الحالية سيفوق بكثير حجم الصفقات التي عقدت السنة الماضية. وسيتم الإعلان عن الأرقام النهائية، بما في ذلك المجموع الكلي لعدد الزوار، بعد نهاية المعرض.
وتعقد الدورة القادمة لمعرض الجلفوود في الفترة ما بين 24 و27 فبراير، وسيتم تخصيص 10 آلاف متر مربع إضافية من قاعات العرض في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض لمعرض جلفوود 2008.
© 2007 تقرير مينا(www.menareport.com)