قال دحو ولد قابلية وزير الداخلية الجزائري أمس إن ربع الوقود الذي تمتلكه بلاده بات في قبضة المهربين، بحسب"الألمانية".
وعزا ولد قابلية في مؤتمر صحافي عقده في مدينة عين الدفلي التي تقع على مسافة 200 كيلومتر غرب الجزائر نقص الوقود في عديد المناطق من البلاد لعمليات التهريب التي تطال هذه المادة عبر مختلف المناطق الحدودية.
وقدر ولد قابلية كميات الوقود - ولاسيما مادة البنزين المهربة - بنحو 25 من المائة من الإنتاج الوطني. ونوه الوزير الجزائري إلى أن الحكومة عقدت أخيرا اجتماعا وزاريا مشتركا لدراسة مشكلة ندرة الوقود في الولايات الحدودية.
مشيرا إلى اتخاذ عديد من الإجراءات، منها الأمنية، لتشديد الخناق على المهربين، كحجز كل وسائل تهريب الوقود وأملاك المهربين. وأضاف أن "ظاهرة تهريب الوقود أصبحت مشكلا أمنيا واقتصاديا في آن واحد".
