بعد عمليات تجديد وتطوير علامتها التجارية عام 2006، أعلنت "مجموعة المشرق" اليوم عن المرحلة الثانية من إستراتيجيتها طويلة المدى ليصبح المشرق البنك الأكثر ملائمةً وراحةً لعملائه في الإمارات العربية المتحدة. وفي هذه المرحلة، ستصبح "أصول" وهي إحدى شركات مجموعة المشرق والرائدة على مستوى السوق في قطاع تمويل الأعمال الحرة، متخصصة في خدمات تحصيل وخصم الشيكات قبل موعدها (factoring) وخدمات التمويل التأجيري (leasing) وتمويل المركبات التجارية.
نمت "أصول" عبر السنوات لتصبح إحدى شركات التمويل الرائدة في سوق الإمارات العربية المتحدة، وهي تتمتع بحضور قوي في قطاع التمويل التجاري، حيث تلبي احتياجات قطاع أصحاب الأعمال الحرة من خلال خدمات تمويل القروض الشخصية وعروض المركبات التجارية.
وسوف تتخذ الإجراءات التنظيمية اللازمة للاستفادة من قدرات التوزيع الكبيرة التي يتمتع بها المشرق (بفضل شبكته الواسعة التي تضم 65 فرعاً، وإمكاناته الكبيرة في مجال توفير الخدمات المصرفية عن بعد من خلال الإنترنت والهواتف النقالة وأجهزة الصراف الآلي وأجهزة إيداع الشيكات والنقد) بحيث تقدم الخدمات لبعض عروض "أصول" الحالية.
أما أعمال "تمويل القروض الشخصية" (PLF) فسيتغير اسمها إلى "قروض مالكي الشركات الصغيرة" (SBoL)، لتعكس وضعها الفعلي في قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة، وستقدم هذه العروض عبر شبكة فروع المشرق لاحقاً. وبذلك سيتمكن المشرق من تحسين الخدمات المقدمة لعملائه، وتوفير قطاع أوسع من المنتجات لهؤلاء العملاء في المستقبل.
وتعليقاً على الأمر يقول دوغلاس بيكيت، رئيس وحدة الخدمات المصرفية للأفراد في المشرق: "يعتبر المشرق مصرفاً حيوياً يتمتع بالمرونة، وبالنظر إلى الإمكانات الكبيرة الكامنة في أعمال التمويل التجاري، تحصيل وخصم الشيكات قبل موعدها والتمويل التأجيري، يخطط المشرق الآن للعمل إستراتيجياً في هذا المجال من خلال بناء القدرات المتخصصة اللازمة لذلك تحت الاسم التجاري لأصول".
ومن جانبه قال هيمانت لاليتراج، الرئيس التنفيذي لشركة أصول: "تعتبر أصول شركة تمويل رائدة، وهي جزء من مجموعة المشرق، وبذلك فهي تمتلك ميزة تنافسية مهمة وتتمتع بقدرات حقيقية تؤهلها لتلبية الاحتياجات المتغيرة باستمرار للعملاء. وإن الأعمال الجديدة في مجالي تحصيل وخصم الشيكات قبل موعدها والتمويل التأجيري تكمل بشكل فعال خطوط أعمالنا القائمة حالياً".
يذكر أن أعمال تحصيل وخصم الديون وتأجير المعدات تتيح فرصة جذابة للمشرق، نظراً للأسس القوية التي يتمتع بها الاقتصاد الإماراتي.
واختتم بيكيت حديثه بالقول: "مع إعادة هيكلة نشاطات شركة أصول، فإننا سنضطر للاستغناء عن بعض موظفيها في المدى القصير. لكننا سنبذل أقصى جهودنا لنقل أكبر عدد ممكن من هؤلاء الموظفين إلى الوحدات الأخرى التابعة لمجموعة المشرق التي لديها شواغر وما تزال بحاجة لموظفين جدد، فالعديد من موظفي أصول يعملون في المجموعة منذ سنوات عديدة، ويمتلكون الخبرات والمهارات التي يمكن الاستفادة منها مباشرة".
© 2008 تقرير مينا(www.menareport.com)
