الكويت تعتزم رفع قرض الإسكان للمواطن من 70 ألف دينار إلى 100 ألف دينار

تاريخ النشر: 05 مايو 2013 - 06:32 GMT
اللجنة ستناقش مدى إمكانية صرف قيمة الـ 30 ألف دينار الإضافية لمن حصلوا على القرض الإسكاني بقيمة 70 ألف دينار
اللجنة ستناقش مدى إمكانية صرف قيمة الـ 30 ألف دينار الإضافية لمن حصلوا على القرض الإسكاني بقيمة 70 ألف دينار

كشف عضو اللجنة المالية في مجلس الأمة الكويتي أحمد لاري أن اللجنة ستجتمع اليوم الأحد مع مدير بنك التسليف والادخار صلاح المضف لمناقشة سن قانون لرفع القرض الإسكاني من 70 ألف دينار إلى 100 الف دينار، موضحا أن هناك موافقة مبدئية من الحكومة وتوافقا من قبل النواب على إقرار هذه الزيادة.

وقال لاري في تصريحات لصحيفة القبس الكويتية إن اللجنة ستبحث مع مسؤولي البنك كيفية الخروج بصيغة توافقية لتشريع قانون يسمح بإعطاء المواطن قرضا إسكانيا بقيمة 100 الف دينار. وأوضح أن اللجنة ستناقش مدى إمكانية صرف قيمة الـ 30 ألف دينار الإضافية لمن حصلوا على القرض الإسكاني بقيمة 70 ألف دينار، وذلك في ضوء التوافق الحكومي - النيابي لإقرار زيادة القرض إلى 100 ألف دينار، مشيرا إلى أن اللجنة ستتداول مع الحكومة خلال الاجتماع هذه الجزئية وستطلب الرأي بشأنها، إضافة الى ان اللجنة ستطلع أيضا على بعض القوانين الإسكانية القديمة وإمكانية تعديلها.

وقال لاري ان اللجنة ستتداول مع بنك التسليف الإشكاليات التي تواجه المرأة في الحصول على الرعاية السكنية في ضوء عدم كفاية قرض الـ70 ألف دينار في الحصول على السكن المناسب، مشددا على ضرورة أن تضطلع الدولة بدورها في توفير حق المرأة في الرعاية السكنية وتذليل العقبات أمام حصولها على هذا الحق، وسنعمل في المجلس على توفير الغطاء التشريعي لإنصاف المرأة في هذا الخصوص.

وأوضح لاري أنه طرح على الحكومة بعض المقترحات التي تساعد في معالجة القضية الإسكانية، ومنها إجراء تعديلات على قانون تراخيص البناء بالسماح ببناء أدوار ستة، منوها إلى أهمية ذلك المقترح من الناحيتين الاقتصادية والاجتماعية بحيث يوفر سكنا ملائما للعائلة، وفي الوقت نفسه يقلل من قيمة القرض الإسكاني.

وبين لاري أن القضية الإسكانية مازالت تشكل هاجسا في نفوس المواطنين، ولاسيما ان المواطن المتزوج بات ينتظر أكثر من عشرين سنة حتى يحصل على بيت حكومي، وهذا امر غير مقبول في بلد ينعم بالوفرة المالية والانتعاش الاقتصادي، موضحا أن هناك دراسات لدى الحكومة بشأن الوضع الإسكاني ستطلع عليها اللجنة لوضع ملاحظاتها عليها وتبحث في مدى جديتها وتماشيها مع مصالح المواطنين ومعالجة الأزمة الإسكانية.