الفوز بالرخصة الثانية للاتصالات الثابتة في سلطنة عُمان يتوج عاماً حافلاً بالنجاح لمجموعة كيوتل

تاريخ النشر: 20 نوفمبر 2008 - 01:18 GMT
البوابة
البوابة

تعززت قوة شركة اتصالات قطر (كيوتل)، وهي واحدة من أكبر مجموعات الاتصالات في الشرق الأوسط، هذا الأسبوع مع الإعلان عن منح شركة النورس الرخصة الثانية لتشغيل خدمة الاتصالات الهاتفية الثابتة في سلطنة عُمان.

وبدأت شركة النورس، وهي شركة تابعة لكيوتل ومقرها عُمان، العمل في السلطنة منذ 2005 كمشغل ثاني لتقديم خدمات الهواتف الجوالة. ومع حصول الشركة على رخصة تشغيل الهواتف الثابتة أصبحت النورس الآن بوضع يمكنها من تقديم مجموعة كاملة من منتجات وخدمات الاتصالات والإنترنت.

ويعتبر منح رخصة تشغيل الهواتف الثابتة في سلطنة عمان مرحلة مهمة في سياسة السلطنة الرامية إلى تحرير قطاع الاتصالات، وعن طريق هذا النجاح الذي تميز بشدة المنافسة، أثبتت كيوتل مرة أخرى قدراتها التقنية والتشغيلية في الأسواق المتنوعة التي تتصف بشدة المنافسة.

ويقول سعادة الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود آل ثاني، رئيس مجلس إدارة كيوتل: "نعتبر هذه الخطوة خطوة مهمة في مسيرة مجموعة كيوتل، في الوقت الذي نواصل فيه توسعنا على الصعيد الدولي، وتعميق نطاق الخدمات التي نقدمها للشركات وللعملاء. وإننا على ثقة من أن النورس ستقدم المستوى ذاته من الابتكار والقيمة في سوق الهاتف الثابت في السلطنة كما قدمت ذلك في سوق الهواتف الجوالة، كما أننا على يقين من أن زيادة الخيارات المتوفرة ستفيد الجميع في قطر".

وأضاف سعادته: "تتقدم كيوتل بالتهنئة إلى هيئة تنظيم الاتصالات في سلطنة عمان على الجهد الكبير والشفافية التي اتسمت بها عملية تحديد الفائز بالرخصة الثانية لتشغيل الهاتف الثابت في السلطنة، ونعد بأن نوجه طاقتاتنا وخبراتنا ومعرفتنا بالأسواق لتقديم أفضل مستويات جودة الخدمة في السلطنة".

واستطاعت النورس، منذ إطلاقها في 2005، تقديم خدماتها إلى أكثر من 1.4 مليون عميل في السلطنة. وكانت أيضاً أول مشغل لخدمات الهواتف الجوالة يطلق خدمات الجيل الثالث+ G3+، وبدأت الشركة في وضع البنية الأساسية لشبكة من الألياف البصرية في جميع أنحاء السلطنة، مما يمكنها من تقديم أحدث  الخدمات.

ويقول روس كورماك، الرئيس  التنفيذي لشركة النورس: "نحن فخورون باختيارنا لكي نكون المقدم الجديد لخدمات الهواتف الثابتة للشعب العماني. وستعمل الشركة بأكملها لدعم رؤية السلطنة المتمثلة في تقديم خدمات الاتصالات وفق أفضل ما تم التعارف عليه في هذا النطاق، كما سنتمكن من المساهمة في زيادة الخبرات الدولية التي تتمتع بها كيوتل في مجال تطوير واستخدام الهواتف الثابتة وخدمات النطاق العريض".

ويعتبر الفوز برخصة الهاتف الثابت الثانية في عُمان خكوة مهمة في رؤية كيوتل لأن تصبح من أكبر 20 شركة مزودة للاتصالات بحلول عام 2020. فقد أنهت كيوتل في عام 2008 الاستحواذ على 40.81% من إندوسات مقابل 1.8 مليار دولار، في خطوة انتقلت فيه الشركة إلى العمل في رابع أكبر سوق في العالم من حيث عدد السكان.، كما حصلت شركة الوطنية للاتصالات على ترخيص تشغيل أطياف من وزارة الاتصالات الفلسطينية.

وكان مجلس إدارة كيوتل قد أوصى بداية هذا الشهر بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 100% من القيمة الإسمية لكل سهم، وذلك عرفاناً منها بأهمية دعم حملة الأسهم لاستراتيجية النمو التي تنتهجها الشركة.

© 2008 تقرير مينا(www.menareport.com)