كميات الغاز المصري للأردن لا تزال قليلة

تاريخ النشر: 10 مايو 2012 - 06:56 GMT
أعلن الخميس الماضي عن بدء الضخ التجريبي للغاز المصري الواصل للأردن بعد أن تعرض الخط إلى 14 عملية تفجير منذ شباط 2011
أعلن الخميس الماضي عن بدء الضخ التجريبي للغاز المصري الواصل للأردن بعد أن تعرض الخط إلى 14 عملية تفجير منذ شباط 2011

قال مدير عام شركة الكهرباء الوطنية د. غالب المعابرة إن كميات الغاز المصري الواردة الى المملكة لا تزال تجريبية عقب إعادة تشغيل الخط منذ يوم الخميس الماضي.

واضاف د. المعابرة في تصريح لـ «الدستور»، نأمل أن تعود الكميات إلى مستوياتها الطبيعية في القريب العاجل، مؤكداً أن النظام الكهربائي ما يزال يعتمد على الوقود الثقيل والسولار لغايات التوليد. وأشار إلى أن النظام الكهربائي يعمل بكفاءة وأنه لا توجد أية انقطاعات كهربائية من جانب شركة الكهرباء الوطنية، لافتاً إلى أن أية انقطاعات قد تكون من جانب شركات التوزيع لأسباب في العادة تكون فنية.

وأعلن الخميس الماضي عن بدء الضخ التجريبي للغاز المصري الواصل للأردن بعد أن تعرض الخط إلى 14 عملية تفجير منذ شباط 2011.

وقال رئيس شركة «غازكو» المسؤولة عن تشغيل الخط خالد عبدالبديع، في تصريحات له إن عملية الضخ التجريبي تتم بطاقة تتراوح ما بين 50 و75 مليون قدم مكعب يومياً، تمهيداً للوصول إلى الطاقة التشغيلية التي يستوعبها الخط والتي يمكن أن تصل إلى أكثر من 200 مليون قدم مكعب يومياً، وذلك وفقاً لظروف التشغيل والسلامة.

وأضاف أنه تم اتخاذ جميع الإجراءات المتعلقة بتأمين الخط، الذى يمر عبر شبه جزيرة سيناء حتى مواقع التسليم فى ميناء العقبة بعد تعرضه لنحو 14 عملية تفجير. ووفق مسؤول في قطاع الكهرباء بلغ معدل كميات الغاز الطبيعي اليومية التي وردت إلى المملكة العام الماضي 87 مليون قدم مكعب مقارنة مع 220 مليون قدم مكعب العام 2010 و300 مليون قدم مكعب العام الذي سبقه.

وكانت وزارة الطاقة بحثت وعلى مدى الأشهر الماضية عن بدائل للغاز الطبيعي المصري بالاستيراد من قطر أو العراق وسط تقديرات أن مثل هذه الخطوة تحتاج إلى نحو عامين لتهيئة البنى التحتية للمشروع الذي يحتاج إلى ميناء تخزين وأنابيب تنقل الغاز بعد تحويله من الحالة السائلة إلى الغازية من الميناء إلى محطات التوليد بكلفة مالية تقدر بحوالي ملياري دينار.

ومن ضمن البدائل السريعة التي بحثتها الوزارة لإقامة الميناء الذي يحتاج للوقت والمال تمت دراسة اقتراح استئجار باخرة متخصصة بتخزين الغاز المسال وتحويله للحالة الغازية بكلفة تتراوح بين 75 ألف دولار و100 ألف دولار يومياً.