البنك الدولي يدفع بتطوير البرامج التوظيفية في الدول النامية

تاريخ النشر: 05 نوفمبر 2014 - 08:44 GMT
البوابة
البوابة

قال  البنك الدولي  إن ثورة الاتصالات العالمية التي ساندها برنامج «إنفو ديف» طوال العِقد الماضي أدت إلى فتح آفاق جديدة تتيح للمهمشين العمل في وظائف عالية الجودة. وتبعا لذلك، تغيّر محور تركيز البرنامج من تكنولوجيا المعلومات والاتصال إلى مساندة الابتكار والعمل الحر بتصميم أدوات حديثة تساعد الشركات الجديدة على دفع عجلة النمو، والتصدي للتحديات الإنمائية مثل تغيّر المناخ، وتحفيز رواد الأعمال المستقبليين.

واضاف ان القطاع الخاص يوفر  9 من بين كل 10 وظائف في البلدان النامية، ويُعد أحد المحركات الرائدة للتنمية. والجزء الأكبر من تلك الوظائف توفره المشاريع الصغرى والصغيرة والمتوسطة لاسيما في قطاعات التكنولوجيا، وترى دراسة أُجريت مؤخرا أنه يتم خلق 3 وظائف في المجتمع المحلي لكل وظيفة جديدة في قطاع التكنولوجيا المتقدمة.

ورغم ذلك، يواجه أصحاب المشاريع الخاصة في البلدان النامية غالبا معوقات وهم ينقلون الأفكار من عقولهم إلى السوق. ويبرز ذلك مع المشاريع الجديدة في الأسواق الناشئة والعالية المخاطر والتي تفتقر في أحوال كثيرة إلى البنية التحتية معقولة التكلفة، والموجّهين لأنشطة الأعمال، وفرص التدريب، وإمكانية الحصول على التمويل، ووسائل للاتصال بقنوات التسويق الإقليمية والعالمية، بل وحتى البيئة المواتية للابتكار.

وقامت أطراف متعددة - أصحاب المشاريع الخاصة، ومراكز مساندة أنشطة الأعمال، والمستثمرون، ورواد التكنولوجيا، والجهات التنظيمية، والأوساط الأكاديمية، وشركاء التنمية وغيرهم- بوضع حلول وأفكار متبصرة يمكن تداولها في مختلف القطاعات والبلدان ومراحل النمو.

 ويتمتع برنامج «إنفو ديف» بشبكة شعبية فريدة من مراكز مساندة أنشطة الأعمال والتي تتيح له تحفيز تلك المعارف وتبادلها واستخدامها لإنشاء مراكز ابتكار متقدمة في مختلف أرجاء المعمورة.

ويتبع برنامج «إنفو ديف» عددٌ من المشاريع الرئيسة الجاري تنفيذها للسنتين الماليتين 2014-2015. وقد قام البرنامج بتأمين التمويل من وزارة الخارجية والتجارة والتنمية الكندية، ووزارة التنمية الدولية البريطانية، وحكومتي الدانمرك والنرويج، والوكالة الاسترالية للتنمية الدولية، ووزارة الخارجية الفنلندية، والوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي لأجل تطوير شبكات متخصصة من مختبرات تطبيقات الهاتف المحمول، ومراكز الهاتف المحمول، ومراكز الابتكارات المناخية، ومراكز الابتكار والعمل الحر في مجال الصناعات الزراعية، وتسهيلات التمويل الأولي في مختلف أنحاء أفريقيا وشرق وجنوب آسيا وأوروبا الشرقية والبحر الكاريبي.

ويساند البرنامج تسعة مراكز لشبكات التواصل الاجتماعي وأربعة مختبرات لتطبيقات الهاتف المحمول توفر لمطوري التطبيقات الشبكات والدروس التعليمية ومجموعة متنوعة من موارد أنشطة الأعمال، بما في ذلك إمكانية الحصول على التمويل وبناء القدرات.

وبالإضافة إلى وجود مركزين للابتكارات المناخية قيد التشغيل في كينيا وجنوب أفريقيا، هناك مركزان آخران في منطقة البحر الكاريبي وإثيوبيا تم إطلاقهما في الربع الأول من عام 2014 لتسريع وتيرة تطوير وتعميم ونقل تكنولوجيات المناخ الملائمة محلياً في المنطقة. وتم وضع خطط عمل لإنشاء أربعة مراكز أخرى في أفريقيا وآسيا، ومقرر تنفيذ هذه الخطط خلال عامين.

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن