عبر مواطنون عن أملهم بأن تسهم قرارات وزارة العمل الجديدة في القضاء على السوق السوداء لنقل كفالات العمالة المنزلية في الداخل التي وصلت قيمتها إلى مستويات قياسية تراوحت بين 30 و40 ألف ريال للعاملة الواحدة.
وقال مواطنون لـ"الاقتصادية"، إنهم اضطروا للبحث عن بديل سريع لحل مشكلة نقص العمالة المنزلية بالتزامن مع قرب شهر رمضان. وأوضحت عائشة خشر، ربة منزل، أنها اضطرت لدفع 40 ألف ريال لينقل أحد المواطنين عاملة منزلية من الجنسية الفلبينية لكفالتها، ودفع عمولة قدرها ستة آلاف ريال للوسيط.
فيما قالت انتصار العرفي، موظفة في إحدى المصارف المحلية، إنها فوجئت بإعلان في إحدى الصحف المبوبة عن عاملات منزليات للتنازل؛ مقابل 30 ألف ريال للكفيل الأول وخمسة آلاف عبر وسيط من جنسية آسيوية، واصفة هذه المبالغ بالخيالية.
وانتقالاً إلى مكاتب وشركات الاستقدام، حيث يرى مصطفى فقيه؛ صاحب أحد مكاتب الاستقدام، أنه لا يوجد ضرر على مكاتب الاستقدام فيما يخص نقل كفالة خادمة من مواطن لآخر، مبيناً أن الضرر يعود على المواطن خاصة عندما يكون في ظرف طارئ لا يحتمل أن ينتظر لفترة أطول فيضطر أن يدفع مبالغ باهظة تلبي حاجته.
وشدد على أن حل أزمة ارتفاع أسعار الاستقدام التي تشهدها السوق السعودية حالياً تكمن في معالجة المعوقات التي تواجه المكاتب، وتغيير أساليب التفاوض مع الدول المرسلة للعمالة، مؤكداً أن حل معوقات الاستقدام ستخفض الأسعار للعمالة المنزلية
اقرأ أيضاً:
السعودية تغطي 70% من احتياجاتها من العمالة المنزلية عبر اتفاقيات مع 4 دول
800 ريال راتب عادل للعمالة المنزلية بالسعودية
السعودية تستقبل الدفعة الأولى من العمالة البنجلادشية خلال أسبوع
