ما السبب وراء ارتفاع سعر العســل القطــــري؟

تاريخ النشر: 23 يناير 2013 - 10:44 GMT
لماذا لا يصلح النحل القطري البدائي للتربية الإنتاجية؟
لماذا لا يصلح النحل القطري البدائي للتربية الإنتاجية؟

أين العسل القطري؟ ما سر محدودية كمياته المطروحة في السوق المحلية؟!، هل يتراجع المطروح منه بسبب عزوف النحالين أم لقلة عدد خلايا النحل؟ وهل البيئة القطرية مواتية لتربية النحل القطري؟ وما أنواع النحل الموجودة في قطر؟ وما أسباب عزوف المواطنين عن تلك المهنة، وهل يعزى ذلك لعدم وجود دعم حكومي؟ ولماذا كان نحالو الثمانينيات أكثر عددًا منهم الآن ؟ ولماذا لا يصلح النحل القطري البدائي للتربية الإنتاجية؟ وهل تُخصص أراضٍ للنحالين تشجيعًا لهم على ممارسة هذه المهنة ولزيادة المطروح من العسل المحلي؟

لماذا يرفع بعض النحالين سعر الكيلو غرام الواحد إلى 300 أو 500 ريال؟! تساؤلات عديدة عن واقع تربية النحل في البلاد وعلاقته بالقطاع الزراعي يجيب عنها النحال خالد السويدي، الذي زرنا منحله، الذي ينتج طنين من العسل سنويًا، والذي يفضل العبوات الزجاجية على البلاستيكية، ويقول إن العسل المحلي غير ملوث وأفضل من المستورد.. والتفاصيل في ما يلي.. المكان: الخور على طريق الشمال، مزرعة وارفة، أشجار من النخيل والليمون والكيوي والسدر، بيئة تبدو خصبة لتربية النحل، يستقبلنا النحال خالد السويدي داخل المزرعة، وقبل الدخول، نرتدي اللباس الخاص بالمناحل.. وما إن يفتح السويدي إحدى الخلايا، حتى يهجم النحل، وهذا يعني أنه ليس في حالة من الهدوء، فداخل المنحلة حركة لا تهدأ، نشاط واضح، تستدل عليه من البوابات الصغيرة الموجودة في أسفل الصناديق، حيث يدخل النحل ويخرج منها خلال عمله. في زيارة المواطن إلى مناحل أبوسيف بالخور قال خالد السويدي إنه بدأ في هواية النحل منذ أن كان عمره 12 عامًا، مشيرًا إلى أن فترة الثمانينيات شهدت انتشارًا كبيرًا لمهنة النحالين في قطر، مقارنة بفترات سابقة، وكان يوجد نحل.