أكد بيت أبوظبي للاستثمار أن مشروع الخور- الواجهة المائية المميزة وسط جزر أمواج قبالة شواطئ المحرق- من شأنه الإسهام لدى اكتماله خلال فترة الـ12 إلى 18 شهراً القادمة في رفد الجهود الكبيرة الرامية إلى تطوير قطاع السياحة في مملكة البحرين.
وقال رشاد جناحي، الرئيس التنفيذي لبيت أبوظبي للاستثمار: "ثمة طفرة واضحة في قطاع العقارات بمملكة البحرين، وتسهم مشاريع التطوير العقاري الجاري تنفيذها اليوم في استقطاب الاستثمارات المحلية والإقليمية والعالمية إلى المملكة. وتعتبر قوانين التملك الحر، التي تتيح للأجانب الاستفادة من الطفرة العقارية الحاصلة، والعوائد الاستثمارية العالية بمثابة حجر الأساس للقطاع العقاري سريع النمو في البحرين".
وأضاف: "يبرز مشروع جزر أمواج الذي تبلغ كلفتة الإجمالية مليار دولار أمريكي كأحد أهم المشاريع الناجحة في تاريخ مملكة البحرين، وكذلك الحال بالنسبة لمشروع "الخور" الواقع في قلب جزر أمواج، والذي تصل كلفتة الإجمالية إلى 90 مليون دولار".
"يعتبر الخور مشروعاً فريداً لم يسبق له مثيل في المنطقة، وهو يقدم فرص استثمارية رائعة لمجتمع المستثمرين المحليين والإقليميين والعالميين".
من جانبه، علق السيد نيكولاس فريزر، المدير التنفيذي للعقار لدى بيت أبوظبي للاستثمار، بقوله: "نعمل حالياً يداً بيد مع السلطات المحلية في البحرين من أجل ضمان توفير كافة الخدمات اللازمة والتسهيلات المطلوبة للمشروع على النحو الذي يتماشى مع جدول سير العمل والمواعيد المحددة لتنفيذ مراحل المشروع واستكماله".
ومضى قائلاً: "نحن في بيت أبوظبي للاستثمار متفاؤلون جداً بمستقبل الاستثمارات الأجنبية في قطاعات حيوية مثل الإنشاء، والترفيه، والسياحة وغير ذلك. وأعتقد بأن مشروع الخور سيمثل عاملاً مهماً في تحقيق بعض الأهداف المستقبلية للمملكة، وذلك من خلال جذب المستثمرين العالميين إلى أسواق البحرين. ونحن بصدد توقيع اتفاقيات نهائية مع العديد من الشركات العالمية ذات العلامات التجارية الشهيرة في مشروع الخور. ولا شك بأن مشروع كهذا من شأنه توسيع وتطوير قاعدة الاقتصاد المحلي للبلد".
وأشار السيد جناحي بأن قرار بيت أبوظبي للاستثمار التعاون مع شركة أوسيس للعقارات، الجهة المطورة لمشروع جزر أمواج، يعكس الاهتمام الكبير والحماسة الواضحة التي يبديها المستثمرون الإقليميون تجاه السوق البحرينية، ويؤكد على الفرص الاستثمارية المتميزة والعوائد العالية التي يوفرها مثل هكذا مشاريع".
وأردف بقوله: "سيسهم مشروع الخور بالتأكيد في دعم قطاع السياحة في البحرين الذي سيسهم بدوره في تعزيز إجمالي الناتج المحلي للمملكة، فضلاً عن المساهمة في تعزيز النمو الاقتصادي الإقليمي على المدى البعيد".
وتابع موضحاً: "تتخذ مملكة البحرين خطوات جادة في سبيل تعزيز قطاع السياحة لديها. ولعل أفضل مثال على ذلك إقامة حلبة البحرين الدولية وتنظيم مسابقة الفورمولا وان التي كان لها الفضل الكبير- إلى جانب المؤتمرات والمعارض- في مساعدة البحرين على تحقيق أعلى معدل نمو سياحي بين دول مجلس التعاون الخليجي خلال الربع الأول من العام الجاري.
وأوضح السيد فريزر بأن أكثر الطرق فاعلية من أجل تحفيز زائري البحرين على تمديد إقاماتهم فيها تتمثل في الاستثمار في مشاريع متميزة قادرة على اجتذاب السياح من المنطقة والعالم.
"أشجع جميع المستثمرين البحرينيين والخليجيين على الاستثمار في مشاريع سياحية متطورة في المملكة، فالقيام بذلك من شأنه الإسهام في تأسيس بنية تحتية سياحية قوية لمملكة البحرين".
"وأود كذلك أن أؤكد لمجتمع المستثمرين العالمي بأن مملكة البحرين تتمتع باقتصاد قوي ومعافى يرفده مجموعة متطورة من القوانين والتشريعات التي تضمن حماية مصالح المستثمرين العالميين".
وختم السيد فريزر بقوله: "رأيي أن البحرين تشكل بوابة الشرق الأوسط، والسبب الذي يدفعني لقول ذلك أن جميع المواصفات والمقومات التي تستقطب الاستثمارات والأعمال إلى بلد ما تكون عديمة الجدوى في ظل انعدام أو غياب الثقة. وأعتقد بأن البحرين قادرة تماماً على تحقيق هذه المعادلة على أكمل وجه".
حول مشروع "الخور"
مشروع "الخور" هو عبارة عن واجهة بحرية جديدة ستتضمن مجموعة فخمة من المطاعم والمقاهي والمحلات التجارية الراقية، والتي ستشكل وجهة فريدة على "جزر أمواج" قبالة جزيرة المحرق في مملكة البحرين. ولدى اكتماله، فإن المشروع سيستقطب الزوار في فترتي الليل والنهار، مع تركيز استراتيجية التطوير على الأجواء الحيوية خلال فترة الليل. وسوف يبرز المشروع مخططات التطوير المدني في البحرين، وسيجتذب العائلات والأفراد على حد سواء، إضافة إلى السياح الذين يزورون المملكة.
تبلغ مساحة المشروع نحو 55 ألف متر مربع، ويتألف من ثمانية مبان منخفضة الارتفاع تضم مطاعم ومقاه ومحلات تجارية. وتشتمل الوحدات المطلة على "الخور" على كورنيش مميز بطول كيلومتر كامل يلتف حول "الخور". ومن المتوقع انتهاء الأعمال بالمشروع خلال شهر سبتمبر من العام 2007.
لمزيد من المعلومات حول مشروع "الخور"، يرجى زيارة موقع الإنترنت: www.thelagoonbahrain.com
- حول "بيت أبوظبي للاستثمار"
تم تأسيس "بيت أبوظبي للاستثمار" في العام 2005، ويقف خلفه مجموعة من أبرز المؤسسات المالية وكبار رجال الأعمال والمستثمرين في منطقة الخليج. ويدير "بيت أبوظبي للاستثمار" محفظة استثمارات متنامية في مشاريع البنى التحتية والإنشائية في المنطقة، ومن بينها مشروع "بوابة بيروت" المتميز في لبنان والبالغة قيمته 600 مليون دولار أميركي.
ومن خلال رأسماله المدفوع البالغ 200 مليون دولار أميركي، يركز "بيت أبوظبي للاستثمار" على الفرص الحالية والممكنة في قطاعات الملكية الخاصة وتمويل الشركات والقطاع العقاري وإدارة الممتلكات والاستثمارات. ويوفر"بيت أبوظبي للاستثمار" استشارات متخصصة للمستثمرين حول مجموعة متعددة من السبل الاستثمارية المتميزة التي توفر لهؤلاء عوائد عالية متولدة من النمو الاقتصادي الإقليمي. كما ينشط "بيت أبوظبي للاستثمار" في مجال عمليات الإصدار الأولي وعمليات بيع وشراء الأوراق المالية المحلية والعالمية.
© 2006 تقرير مينا(www.menareport.com)