كشف وزير الدولة المسئول عن شئون هيئة الكهرباء والماء، عبدالحسين ميرزا، أن البحرين تخطط لبناء 3 محطات فرعية للطاقة الكهربائية بكلفة إجمالية تبلغ نحو 280 مليون دينار.
كما أفاد أن خطط هيئة الكهرباء والماء تهدف إلى استثمار بين ثلاثة إلى أربعة مليارات دولار خلال الخمس سنوات الماضية، من ضمنها بناء محطة الدور الثانية للكهرباء والماء بكلفة تصل إلى ملياري دولار.
وكان الوزير البحريني يتحدث إلى «الوسط» على هامش افتتاح معرض ومنتدى ترشيد الطاقة والمياه 2013، الذي يعقد في مركز البحرين الدولي للمعارض ويستمر 3 أيام.
وذكر ميرزا، رداً على استفسار بشأن الخطط المستقبلية للهيئة، أن «الخطط هي استثمار بين 3 إلى 4 مليارات دولار خلال 5 سنوات، من ضمنها بناء المرحلة الثانية من محطة الدور».
كما قال إنه «سيتم بناء 3 محطات فرعية بجهد 400 كيلو فولت، لأن المحطات التي لدينا الآن يبذل جهدها 220 كيلوفولت، وسيتم تمويل هذا المشروع من الدعم المالي الخليجي».
وشرح ميرزا بأن المحطات الفرعية الجديدة ستقام في كل من مدينة الحد والرفاع وأم الحصم بعد أن انتهى الاستشاري مات مكدونالدز عمله، وأن الكلفة الإجمالية للمشروع تبلغ 280 مليون دينار.
وأضاف «جزء من الدعم تم الالتزام به، وأنه في حال الالتزام بالباقي وبدء العمل ستكتمل هذه المحطات في العام 2015؛ إذ إنه بحسب الخطة فإن المشروع سيكون جزءاً من البنية التحتية».
والتزمت دول الخليج العربية بتقديم دعم مادي إلى البحرين يبلغ 10 مليارات دولار على مدى 10 سنوات؛ أي مليار دولار لكل عام، بهدف مساعدتها على تخطي أزماتها على أن يتم استثمار الأموال في مشروعات البنية التحتية.
وتخطط البحرين لبناء محطة كهرباء وماء جديدة بكلفة تصل إلى ملياري دولار، على أن يبدأ التنفيذ في نهاية العام 2015 أو مطلع العام 2016، لتغطية الطلب المستقبلي على الطاقة في المملكة التي يقطنها 1,2 مليون نسمة، نصفهم من الأجانب.
ويبلغ استهلاك البحرين من الكهرباء في الوقت الحاضر نحو 3000 ميغاوات، وأن الاستهلاك يزيد بين 7و10 في المئة سنوياً. وستنتج المحطة 1200 ميغاوات من الكهرباء، على أن يبدأ التنفيذ نهاية 2015 أو مطلع 2016.
وتخطط البحرين إلى تأسيس وحدة جديدة للطاقة المتجدّدة وترشيد الكهرباء، بهدف جمع جهود جميع الوزارات تحت مظلة واحدة للاستفادة من الطاقة النظيفة.
كما تسعى إلى الحصول على 10 في المئة من احتياجاتها من الكهرباء من الطاقة المتجدّدة، وهي الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، بحلول العام 2030.