السودان – 4 مليارات دولار تكلفة خطة الكهرباء في الخرطوم حتى 2010
وقف مجلس وزراء حكومة ولاية الخرطوم في اجتماعه الدوري الأخير برئاسة د. عبدالحليم إسماعيل المتعافي والي ولاية الخرطوم على الخطة الخمسية لقطاع الكهرباء بالسودان للفترة من 2005 حتى 2010 قدمها المهندس مكاوي محمد عوض مدير عام الهيئة القومية للكهرباء موضحا أن تكلفة الخطة الخمسية تبلغ 4 مليارات دولار تغطي كافة أنحاء السودان من حيث محطات التوليد والشبكات.وقال مكاوي :"ان ولاية الخرطوم تستهلك 60% من الطاقة الكهربائية في البلاد وحول الصيف الحالي أوضح مكاوي انه تم تأمين الإمداد الكهربائي لفصل الصيف".
ومن جهة أخرى رأس هجو قسم السيد رئيس لجنة الطاقة بالمجلس الوطني اجتماع المجلس الاستشاري لوزير الكهرباء واستمع المجلس الى تقرير عن موقف الاستعداد لفصلي الصيف والخريف للعام 2005 قدمه مدير عام الهيئة القومية للكهرباء والذي استعرض فيه الخطة الخمسية للهيئة القومية للكهرباء للاعوام 2005 2010 والتي تهدف الى تعزيز الشبكة القومية الحالية بمحطات توليد وخطوط نقل وتوزيع وتناول الاجتماع انشاء شبكات توزيع وخطوط نقل ومحطات توليد جديدة اضافة الى قيام مشروعي سد كجبار والشريك بطاقة 650 ميجاواط والذي سيبدأ العمل فيهما في العام 2008 ويتوقع انتهاء العمل بعد عام 2010 كما وقف المجلس على التجربة المغربية في مجال الطاقة الشمسية وملامح عن مشروع انارة الالف قرية بالطاقة الشمسية بالبلاد .واشاد المجلس بالترتيبات التي تمت لمواجهة فصلي الصيف والخريف بالخطة الخمسية للهيئة القومية للكهرباء، وذلك حسب ما ذكرته صحيفة الخليج الإماراتية.
وكان مجلس الوزراء قد وجه في اجتماعه مؤخرا بالتوسع في استغلال المصادر الآلية للطاقة المائية والطاقات المتجددة وزيادة سعة الطاقة الكهربائية لمقابلة الطلب المتنامي على الكهرباء،كما وجه بالتركيز على كهرباء الريف والاهتمام بالتوليد المائي والتوسع في استخدام مشروعات الطاقة الشمسية ونتيجة لهذه الجهود تمت العديد من الإنجازات والتي تمثلت في الآتي: في مجال التوليد الكهربائي خلال العام 2004 تم إدخال ثلاث مجموعات إضافية من التوربينات الملحقة بخزان جبل أولياء لترتفع السعة المولدة الى 16 ميجاواط وتم تشغيل محطة الفاو بسعة 13،2 ميجاواط كما اكتمل التوليد الإسعاف في بور تسودان بسعة 30 ميجاواط.
على صعيد ثان، أعلن وزير الطاقة والتعدين السوداني الدكتور عوض الجاز أن شركة من جنوب أفريقيا ستشرع قريبا في عمليات مسح جوى للمنطقة الممتدة من غرب النيل الى الحدود مع ليبيا توطأة للتنقيب عن النفط بالمنطقة. وقال الجاز في لقاء مع كبار المسؤولين الحكوميين بمدينة دنقلا عاصمة الولاية الشمالية إن وزارته ستتعاون مع بعض الشركات لاقامة مصانع صغيرة للذهب بالولاية الشمالية بعد أن أثبتت المسوحات وجود كميات من الذهب في المنطقة الصحراوية الممتدة من غرب النيل إلى جنوب أبوحمد.
© 2005 تقرير مينا(www.menareport.com)
