السودان: دعم بقيمة 30 مليون يورو من الاتحاد الاوروبى لدعم تعليم الاساس والحرفيين

تاريخ النشر: 15 فبراير 2005 - 08:48 GMT

أعلن الاتحاد الاوربى عن ر صد 30 مليون يورو لدعم التعليم الاساسي والحرفي واليافعين وبناء القدرات الفنية والتعليم غير النظامى دعماً لاتفاقية السلام الموقعة بين الحكومة والحركة الشعبية.

وأكد الدكتور احمد بابكر نهار وزير التربية والتعليم في الاجتماع المشترك مع فريق عمل من الاتحاد الاوربى خاص بدعم البرامج التربوية ان السودان مواجه بتحديات تتمثل في معالجة مشكلة الفاقد التربوى والتسرب وفى السيطرة على الفقر ودوره في عدم المشاركة فى اصحاح البيئة التعليمية ونقص الغذاء.
وقال :" ان من بين القضايا مشكلة عدم توافر المعلومات موضحاً ان الدعم سيسهم فى رفع القدرات  التعليمية ورفع حاجة الطلب مستعرضاً مشاكل التعليم في الريف والرحل ودعم الداخليات وتوفير مدخلات الكتاب والاجلاس وصيانة وتأهيل المنشآت".

وفي ذات السياق اتفق الجانبان على تمويل المشروعات التى طرحت للمعالجة السريعة خاصة بعد اتفاقية السلام واهمها اجراء المسح القطاعى للتعليم بالسودان واعطاء الاولوية للمناطق المتأثرة بالحرب، وتم تشكيل فريق عمل مشترك يترأسه خبير اوروبى ورئيس وطنى للاشراف على العملية التنفيذية للمشروعات.

إلى ذلك بلغت كلفة المشروعات التي اعدتها وزارة التربية والتعليم لإعادة إعمار ما دمرته الحرب بالجنوب والمناطق المتأثرة بعد توقيع اتفاقية السلام مليار ونصف المليار دولار. واوضح محمد ابو زيد مصطفى وزير الدولة بالتربية والتعليم في تصريح صحفي ان الوزارة أعدت 52 مشروعاً تعني بانشاء المدارس وتحقيق التنمية البشرية واستيعاب العائدين واعداد المناهج. واضاف الوزير، وكما ذكرت صحيفة الرأي العام السودانية،:" إن من بين المشاريع 36 مشروعاً خصصت لتدريب المعلمين مشيراً الى ان هذه المشروعات سوف تمول بالمكون المحلي والالتزامات العالمية".

وذكر ان اعادة الداخليات سيسهم في بناء النسيج الاجتماعى وايجاد المدرسة الجاذبة وتقليل نسبة التسرب وتجسير الفجوة بين الذكور والاناث وتحسين البيئة المدرسية، مبيناً انه سوف يتم ادراج الولايات الجنوبية في المشروع الوطنى لتخفيف وطأة الفقر الخاص بالتغذية المدرسية دعماً لمسيرة السلام.

على صعيد ثان، اعلن د. عبدالحليم المتعافي والي الخرطوم عن رصد 2 مليار دينار لانفاذ مشروعات الخرطوم عاصمة للثقافة العربية 2005  بالتركيز على اقامة مشروعات البنية التحتية والفندقية.  واكد الوالي استمرار الجهود لزيادة السعة الفندقية بولاية الخرطوم بتشجيع الاستثمار العقاري وايجاد مواقع لانشاء فنادق 5 نجوم تساعد في السعة الفندقية بالولاية.

واشار الوالي الى تزايد الاقبال على الاستثمار بولاية الخرطوم خلال الفترة الاخيرة باقامة العديد من المشروعات الاستثمارية في المجال الزراعي والصناعي والخدمي خاصة الصحة والتعليم والمياه. وعزا الوالي الطفرة العمرانية التي تشهدها ولاية الخرطوم الى ما وصفه بانعكاس طبيعي لتوجيه مال التنمية نحو هذه النهضة التي قال انها ما زالت في بداية النهضة.

واكد الوالي استمرار العمل في اعداد خارطة موجهة لولاية الخرطوم واعادة النظر في بعض الوظائف الحضرية الامر الذي يتطلب قيام منشآت عمرانية في «قلب الخرطوم» تستوعب الحاجة المتزايدة للعقارات والانشطة التجارية والخدمية خاصة وان البلاد اصبحت في الفترة الاخيرة تشهد «هجرة واضحة» نحوها من قبل كبريات الشركات التي تحتاج الى «مقار» لممارسة نشاطها وبالتالي لا بد من اتخاذ بعض التدابير لاستيعاب هذا النشاط.

© 2005 تقرير مينا(www.menareport.com)

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن