مبعوث صيني: جنوب السودان قد يضخ النفط بحلول نوفمبر

تاريخ النشر: 16 سبتمبر 2012 - 09:14 GMT
أوقف جنوب السودان تدفقات النفط في يناير بسبب خلاف مع الخرطوم على الرسوم التي يسددها مقابل تصدير الخام عبر خط أنابيب
أوقف جنوب السودان تدفقات النفط في يناير بسبب خلاف مع الخرطوم على الرسوم التي يسددها مقابل تصدير الخام عبر خط أنابيب

قال المبعوث الصيني الخاص لإفريقيا إن جنوب السودان قد يستأنف ضخ النفط في نوفمبر مضيفا أن بكين متفائلة بقرب توصل الزعماء في جوبا لاتفاق مع السودان بشأن شروط تسعير ضخ الخام عبر الشمال. وقام المبعوث تشونغ جيان هوا بعدة زيارات للدولة الحبيسة التي انفصلت عن السودان في منتصف 2011 وأجرى محادثات مع مسئولين من الخرطوم وجوبا حيث تستثمر الشركات الصينية مبالغ ضخمة.

وأوقف جنوب السودان تدفقات النفط في يناير بسبب خلاف مع الخرطوم على الرسوم التي يسددها مقابل تصدير الخام عبر خط أنابيب يمر باراضي السودان إلى ميناء على البحر الأحمر. وكادت أن تتحول اشتباكات على الحدود المشتركة بينهما والتي تمتد مسافة 1800 كيلومتر إلى حرب شاملة في إبريل حين استولى الجنوب على منطقة هجليج المنتجة للنفط التي يسيطر عليها السودان.

وقال تشونغ في مقابلة مع رويترز يوم الجمعة إن التوترات تراجعت إلى مستوى تري مع إمكانية توقيع «عدة اتفاقيات» في سبتمبر. وأضاف تشونغ الذي قام بثالث زيارة لجنوب السودان قبل عدة أسابيع «لن أندهش إذا التقى الرئيسان (في السودان وجنوب السودان) في وقت ما قرب العشرين من سبتمبر ووقعا عدة اتفاقيات.» وقال «نتوقع أن تستمر المفاوضات على الأرجح بشأن قضايا أخرى مثل نزع السلاح ومناطق عازلة على الحدود وسحب قوات كي يتسن بنهاية العام - استئناف إنتاج النفط في نوفمبر - هذا ما نتوقعه.» وأجري السودان وجنوب السودان محادثات بشأن أمن الحدود في العاصمة الاثيوبية اديس ابابا وأمامهما مهلة من مجلس الأمن الدولي حتى 22 سبتمبر للتوصل إلى اتفاق أو التعرض لعقوبات.

ونظرة تشونغ المستقبلية أكثر تفاؤلا قليلا مع توقعات مسؤولي النفط في جنوب السودان الذين قالوا إنه يحتمل بدء الإنتاج بنهاية العام في ولاية أعالي النيل حيث توجد حقول النفط الأعلى إنتاجية. ومن المرجح أن يستغرق تشغيل الآبار في ولاية الوحدة وقتا أطول.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن