أعلن المهندس علي أحمد عثمان وزير الدولة بوزارة الصناعة السودانية أن الدولة خطت خطوات متقدمة في اعادة تشغيل عدد من مصانع الغزل والنسيج . واشار لدى لقائه مستثمرين كوريين الى أنه قد تم اعادة أكثر من 52 مصنعا الى دائرة الانتاج، واستعرض الوزير الجهود الرامية لادخال التقنيات الحديثة والتكنلوجيا المتقدمة للقطاع بحسبانه من أكبر القطاعات الصناعية معددا الفرص والامتيازات العديدة التى تتمتع بها البلاد في هذا الصدد.
من جانبه أكد الوفد الكوري استعداده لنقل الخبرات والتقنيات الحديثة وتوفير التمويل اللازم وادخال ماكينات حديثة مشيرا الى تجربة القطاع الخاص السوداني والتي استطاعت الشركة من خلالها ادخال عدد من الماكينات الحديثة في مجال الصباغة بتكلفة تقدر بأربعة ملايين دولار مشيرا الى الامكانيات الكبيرة التي تتوافر لهذه الصناعة في السودان، وذلك حسب ما ذكرته صحيفة البيان الإماراتية.
على صعيد ثان، قال اتحاد غرف الصناعات الصغيرة والحرفية إن الاتحاد يواصل أعماله في الوقت الحالي لحل مشاكل الحرفيين بولاية الخرطوم وتمليكهم لمشاريع مستقبلية. وقال سمير محمد محمود الناطق باسم اتحاد اصحاب العمل بولاية الخرطوم ونائب الأمين العام للحرفيين انه تم تخصيص مبلغ «2» مليون دولار من القرض الهندي «تم تسليمها لبنك الادخار» للاستفادة منها في تنظيم مشاريع لخدمة الحرفيين وتوفير المعدات والآليات المطلوبة.وذكر ان الفترة القادمة ستشهد قيام دورة لتدريب قيادات الحرفيين بالهند للاستفادة من التقانة الهندية المتطورة في المجالات الصناعية كافة التي تخص شريحة الحرفيين.
وقال سمير لـ «الرأ ى العام» ان الاتحاد يعكف الآن على إكمال انشاء مدن صناعية لقطاع الحرفيين «بالخرطوم وبحري وأمدرمان مشيراً لبدء العمل حالياً بمنطقة الجيلي وتوزيع مواقع للصناعات الصغيرة والحرفية». واوضح ان الاجتماعات متواصلة بين اتحاد اصحاب العمل بولاية الخرطوم ووالي ولاية بحر الجبل ووزير المالية وغيرها من الجهات الاخرى حيث تم الاتفاق على ضرورة تسيير قافلة «تحتوي على عدد من الاحتياجات المهمة لاعادة تأهيل سوق «كونجو كونجو» الذي تعرض لحريق مكثف وشامل في الفترة السابقة.وذكر سمير ان القافلة ستكون بمشاركة عدد من الجهات منها اتحاد اصحاب العمل ومؤسسة التنمية وشركة الأقطان ومنظمة أنا السودان والمنظمة السودانية لتنمية الانسان ومنظمة قلبي على وطني وغيرها من الجهات. وذكر سمير أن السوق ستتم اعادة اعماره بصورة حديثة ليكون محلاً تجارياً جاذباً بالجنوب بولاية بحر الجبل.
© 2005 تقرير مينا(www.menareport.com)