قدر متعاملون ان يصل دخل محلات تفصيل الملابس الرجالية في مكة المكرمة الى اكثر من 30 مليون ريال خلال شهر رمضان المبارك الذي يتزايد فيه الطلب والاقبال على شراء الاقمشة والتفصيل استعدادا لعيد الفطر المبارك.
وكان اكثر من 120 محلا تجاريا من محلات الخياطة قد عكف خلال الايام الماضية على جلب وشراء اجود الاقمشة الرجالية من مختلف مناطق العالم وذلك لبدء عرضها امام العملاء وكسب اكبر قدر من الزبائن خلال الشهر.
وينقسم سكان العاصمة المقدسة الى ثلاثة اقسام القسم الاول يسارع في تفصيل الثوب السعودي والآخر يفضل شراء الثياب الجاهزة من المحلات المنتشرة والقسم الاخير يعشق البنطال الرياضي ولكن للثوب السعودي النصيب الاكبر. وتختلف اسعار الثياب حسب الانواع فهناك ثوب يصل سعره الى 300 ريال وآخر الى 150 ريالا وتختلف انواع الاقمشة فمن انواعها (التيترون) أي القطني والسلك والنباتي والمخلوط الا ان التيترون الياباني هو الاكثر اقبالا من الشباب هذا ما اوضحه احد تجار العاصمة المقدسة عبدالله العتيبي، وذلك حسب ما ذكرته صحيفة عكاظ السعودية.
على صعيد ثان ورغم ان المملكة العربية السعودية ليست بلداً منتجاً للسبح كمواد خام ولا توجد بها معامل لخراطة وصناعة السبح، إلا انها تحقق أرقاماً قياسية في بيعها تقدر بما يفوق 15 مليون سبحة سنوياً وتلك فقط إحصائية تقريبية لبيع أنواع محددة من السبح الجيدة طبعا والمتداولة والتي تضع من أنواع عدة مثل عاج الفيل والكهرمان أو خشب الكلوك والأحجار الكريمة أو الماس وغيرها مع تفاوت أسعارها ونوعياتها وهناك من يفضل اقتناء سبحة الماس الأسود التي تقدر قيمتها بالجرام وقد تصل إلى ثمانين ألف ريال. وتجارة مثل هذه قد تهم الهواة أكثر.
ذكر ذلك الأستاذ محمد بادعام المدير التنفيذي لشركة :" سبحة ودخون". وقال في هذا السياق :" تعد النوادر من السبح هي الأهم بالنسبة لنا حيث إننا نقوم بجمعها حتى لو احتاج الأمر إلى شد الرحال من بلد لآخر لجلب سبحة واحدة فقط ولأن تلك مهنة الهواة فقد جمعنا عدداً جيداً من هذه النوادر والتي يمتد عمر بعضها لملايين السنين مثل الكهرمان".
وعن اقتناء الأخشاب النادرة من العود أضاف بادعام، وكما ذكرت صحيفة الجزيرة السعودية،:" ليس هناك ضبط حول تجارة العودة أو هيئة لحماية التاجر أو المستهلك فقد يقع الكثير من التجار أو المستهلكين لعمليات غش بمبالغ كبيرة لا يستطيع اكتشافها إلا أصحاب الخبرة أو يتم اكتشافها مؤخراً ونحن هنا نحرص على فحصها وتدقيقها قبل شرائها وكذلك نحرص على الشراء أو البيع بكميات كبيرة مثل 30 كيلو جراما والتي تقدر ب4 ملايين ريال ذلك لأنها أصناف نادرة ومرغوبة ويقدر الاستهلاك الشخصي للبعض هنا بما يفوق 20 مليون ريال سنوياً.(البوابة)