أكدت دراسة متخصصة أن حجم قروض الأفراد الاستهلاكية من البنوك السعودية بلغ حتى نهاية عام 2004م 63 مليار ريال، وأن 30% من المقترضين لجؤوا الى القروض بغرض شراء السيارات مقابل 23 من المقترضات في حين حدد 23% الغرض بشراء المنازل مقابل 32% للمقترضات.
وأوضحت الدراسة، وكما ذكرت صحيفة البيان الإماراتية، أن 67% اقترضوا عن طريق البنوك التجارية مقابل 52% للمقترضات في حين شكل المقترضون من شركات التقسيط المتخصصة 25% مقابل 23% للمقترضات فيما بلغت نسبة الاقتراض من مصادر أخرى 8% هذا ويرى الكثير من الاقتصاديين أن تحول المجتمعات الى مجتمعات استهلاكية سوف يساهم في ارتفاع نسبة الدين على الأفراد وانخفاض مستويات الادخار والاستثمار لديهم.
وذكرت احصائية بأن السعودية تستورد سنوياً 275 ألف سيارة بقيمة تزيد على 30 مليار ريال فضلاً عن استيراد ملايين القطع الخاصة بالسيارات والتي تقدر بنحو ملياري ريال سنوياً، ويقدر عدد إطارات السيارات المستهلكة سنوياً بنحو 23 مليون إطار سنوياً.
من جهة أخرى اشتكى تجار السيارات الأميركية المستعملة من خسارة سنوية تصل الى 268 مليون ريال، وعزا التجار سبب هذه الخسارة الى المزادات التي يقيمها عدد من التجار على سيارات الأجرة الأميركية في الأسواق السعودية وبأسعار مغرية.
وتشير الاحصائيات الى أن عدد السيارات الأميركية المستوردة من قبل أصحاب المعارض والمزادات وصلت خلال العام 2004م إلى 93 ألف سيارة بقيمة بلغت نحو 744,3 مليارات ريال. ويبلغ عدد المعارض التي تستورد السيارات الأميركية المستعملة 30 معرضاً منها 10 معارض تقيم مزادات على مثل هذه الأنواع من السيارات تبيع 6 آلاف سيارة في الشهر الواحد في حين تبيع باقي المعارض الأخرى 1500 سيارة في الشهر الواحد أيضاً.
كما شكلت نسبة استيراد المزادات لهذه الأنواع من السيارات خلال الفترة نفسها 69% بقيمة 2,583 مليار ريال وباقي المعارض بلغت نسبة استيرادها من هذه السيارات 31% بقيمة تقدر بنحو 1,160 مليار ريال.
على صعيد ثان، أعلن مصدر مسؤول في شركة الاتصالات السعودية إلى ان نسبة تغطية الهاتف في السعودية تصل حالياً إلى 80% وان المناطق التي لم تغط بسبب كونها نائية وتوجد بها عوائق طبيعية أو مواقع جديدة في المدن يجري خدمتها بشكل سريع، وأوضح ان حجم شبكة الهاتف المستغلة حالياً بالسعودية تصل إلى 7,3 ملايين خط والسعة المتاحة تتعدى 5 ملايين خط، وعلل قلة الطلب على الهاتف بسبب انتشار الجوال واستغناء الكثير من سكان المملكة عن الهاتف الثابت.
وتشير دراسات صدرت مؤخراً ان نسبة انتشار اجهزة الهواتف النقالة في العالم العربي قد شهدت اقبالاً متزايداً بمعدلات نمو وصلت إلى 92,9% مع تراجع ملحوظ في الطلب على الهاتف الثابت ويقدر عدد مشتركي الهواتف النقالة في المملكة العربية السعودية حسب احصاءات العام الماضي بسبعة ملايين مشترك فيما تم بيع اكثر من 600 مليون جهاز هاتف نقال العام الماضي في العالم، وتجدر الاشارة إلى ان عدد السكان في السعودية يبلغ حوالي 24 مليون نسمة.
© 2005 تقرير مينا(www.menareport.com)